بوخني عبد الحكيم
..............صحيفة شاغلي ايبدو تكافئ المتضامنين معها بعددها الأخير.................. أعادة الفعل .وتعمدت إهانة المسلمين برسوماتها المسيئة لرسولنا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم وفعلا يبدو أنها قدمت الشكر الخالص لكل من تضامن معها من المسلمين واخص بالذكر من طرف بعض السياسيين والمفكرين والصحافيين والفنانين المغاربة بعدم مساس اي من ديانتهم وأخذت باعتبارهم على انهم مسلمين ولا يجوز ان تسيء لهم بما انهم تضامنوا معها .افيقوا من غيبوبتكم هذه الصحيفة لا تعتبر امة محمد بكاملها فبالأحرى أنتم .وقد قالها الراحل معمر القدافي من أنتم وكررتها عليكم هذه الصحيفة لكم.وأخص بالذكر البرلماني والصحفي عبد الإلاه البقالي بما أنك ممثل أمة وصحافي وكان من الأولى أن ترفع كلمة المسلمين المغاربة وأن تطلق العنان لقلمك وتنتقد إساءة هذه الصحيفة برسوماتها لنبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ولمقدساتنا.اليست هذه هي كلمة الشعب المغربي اليست هذه هي كلمة امة محمد .إذن انت اخللت العهد بما وعدت .يجب أن تعرف جيدا أنك ليس مسموح لك .أن تقوم بأي شيء خاطئ .لأنك وبكل بساطة انت تمثلنا في قبة البرلمان وتنقل حرفيا كل ما يمسنا بسوء في دنيانا وفي ديننا ومقدساتنا .وقد تعمدت ان أنتقدك في فعلك هذا بما أنك ممثل أمة بقبة البرلمان وصحافي مسلم ولك ألف وسيلة تعبير وانتقاد لهذه الصحيفة التي تسيء لنا عن قصد وبدون اعتبار لأي من أحد سوى تضامنت معها او لا .وقد يكون تفسيرك أنك تضامنت مع حرية التعبير وإدانتك لأي عمل إرهابي .ولكن الذي لا أستوعبه هو أنك لك وسيلتين للتعبير عن رأيك بالكلمة في قبة البرلمان وقلمك كصحافي وان تفسر رأيك بالكامل أنك مع حرية التعبير وانتقادك لهذه الصحيفة بمسنا عن عمد بديننا ومقدساتنا اليس كذالك. وقد ألوم كذالك الصحافي بجريدة الأحداث المغربية وربما لا بما انه اباح الزنا لأمه وأخته وبنته في حوار مع قناة تلفزيونية وبالمباشر.وقد اعتبره ليس له في الذين والإسلام ككل.أما المفكر عصيد الذي له اجتهادات في مفهومه الخاص الداعية الى مراجعة الشريعة الإسلامية في ما يخص تعدد الزوجات والإرث و مديرة القناة الثانية والفنانة لطيفة احرار بفرنستهم وانتمائهم للتحرر فكلهم في خندق واحد .ولا يمكنني ان اناقشهم بما انهم بعيدين كل البعد عن الدين الإسلامي.وقد اكون صادقا معهم ان شارة أنا شاغلي والمتهم وتتماشى مع ايديولوجياتهم الثقافية الغربية.ويبدوا ان صحيفة شاغلي ايبدو قدمت لكم باقة ورد كامتنان عن تعاطفكم معها وباقة الورد هذه عبارة عن متحدثة باسمكم وهي الملحدة المغربية الأصل ومع العلم أنه لا أصل لها في الواقع المغربي وهي صحفية بصحيفة شارلي ابدو زينب الغزوي وبهذا سوتكم مع هذه الملحدة الجاحدة لعنها الله.وهداكم الله كذلك يا أبناء بلدي الحبيب لما هو فيه الخير لكم والهدى والتقوى والإيمان بالله برسولنا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم فاسلموا تسليما.وأقول لكم حرية التعبير تنتهي عند بداية حرية الآخر.وان لا تكون السبب في الإساءة للإسلام ولجميع الرسل والأنبياء جميعا وليس الدين الإسلامي فحسب.أما هذه الترهات أن الإرهاب هو منسوب لجميع المسلمين فهو كلام فاضي ولا وأساس له .وأصبح معروفا ان الإرهاب لا دين له .وان جهات تقوم بصناعته وصناعة المبررات مثل هذه الصحيفة لتحقيق اهدافها .بما يتماشى مع هدفها الأساسي وهو خلق الفتنة بين المسلمين والمسيحيين الذين تعايشنا معهم في أمن وسلام مند عشرات القرون .وطبعا معروف من هو المستفيد من هذه الفتنة .وجعل التفرقة بيننا كي لا ينعزلوا وحدهم.بإرهابهم الحقيقي وبالمباشر بقتل المدنيين العزل بعشرات الآلاف.وحصارهم كي يموتوا جوعا .والعالم كله يشاهد هذا .اليس هذا هو الإرهاب الحقيقي .وأن يأتي الأرهابي الحقيقي ويرفع شعار أنا شاغلي وللأسف يرفعونه معه العديد من السياسيين والفنانين والصحافيين العرب المسلمين .ويعتبر هذا انهم كلهم في خندق واحد الإرهاب الحقيقي ضد الأرهاب الوهمي.