خبر سعيد استقبلته يومه الأربعاء 7 يناير 2015 العاصمة العلمية فاس بعودة أحد أبرز الأمنيين بالمغرب المراقب العام السيد نورالدين السنوني " صقر دكالة " كما كان يحلو للجديديين مناداته به و" قاهر الأشرار" كما يحلو للفاسيين حاليا مناداته به .
عودة الرجل إلى استئناف عمله للإشراف على جهاز الأمن بفاس لم يكن اعتباطيا بل كان عن قناعة من المديرية العامة للأمن الوطني في شخص المديرالعام السيد بوشعيب ارميل الذي يدرك تمام الإدراك أن المراقب العام السيد نورالدين السنوني من خيرة رجال الأمن بالمغرب يتوفر على تجربة كبيرة وكفاءة مهنية عالية في تدبير الشأن الأمني أينما حل وارتحل .
تاريخ الرجل الأمني يتحدث عنه ، واستطاع السيد نورالدين السنوني أن يحقق حوله الإجماع لم يسبق لمسؤول أمني بالمغرب أن تحقق حوله من قبل جمعيات المجتمع المدني بمختلف تلاوينها ، ويكفي أن أسرد كلمة عامل إقليم الجديدة السيد " معاد الجامعي " لما تم تعيينه على رأس ولاية أمن فاس بتاريخ 22 أبريل 2014 حين قال : " تعيين المراقب العام السيد نورالدين السنوني على رأس ولاية أمن فاس خسارة كبيرة لمدينة الجديدة ... " .
وفعلا كانت خسارة كبيرة لمدينة الجديدة قياسا بالدور الكبير الذي لعبه هذا الرجل في استتباب الأمن والأمان لعموم المواطنين حيث عمل على تنقية الجسم الداخلي للأمن الإقليمي بالجديدة ، وتخليق المرفق الأمني الذي يشرف عليه وبذلك أعطى هذا المسؤول الأمني الكبير بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى صورة مشرقة ومشرفة لرجال الأمن بالمغرب ، والذي يجب أن يكون مثالا يحتذى به في الإخلاص والتفاني في أداء الواجب المهني والوطني مخلصا للشعار الخالد " الله الوطن الملك ".
وباستئناف المراقب العام السيد نورالدين السنوني عمله على رأس ولاية أمن فاس يكون الرجل المناسب في المكان المناسب .