أثَارَ سقوط جِسم غريب بمنطقة “تيسينت”، شرق مدينة طاطا، حالة من الاستنفار في صفوف أفراد الجيش والدرك، الذين قاموا بتشكيل طوقٍ أمني حوْلَ المكان لمنع سكان المنطقة من الاقتراب منه إلى حين كَشف لُغز هذا الجسم، الذي هُو عبارة عن منطاد من الحجم الصغير يحتوي على صفائح إلكترونية شبيهة بالألواح الشمسية.
وبحسب جريدة “المساء” التي تُورد الخبر في عددها ليوم غد الإثنين (26 يناير)، فإن المعطيات الأولية الواردة من عين المكان، تُشير إلى أن الجسم المشار إليه، سَقَط عندما ارتطَمَ بإحدى قِمَمِ جبال “باني”، والتي تبعُد بأزيد من 3 كيلومترات عن الجماعة القروية “تيسينت”.
وتُضيف الجريدة عينها، أن المشهَدَ تابعه عدد من سكان المنطقة، حيث سارَعَ بعض شبان الجماعة المذكورة، إلى التعرف على الجسم الغريب المصنوع من البلاستيك والمزوّد بتلك الألواح المثيرة للشكوك.
ورجّحت الجريدة، نقلاً عن شهود عيان، أن تكون مكونات الجسم الغريب لأغراض التجسّس، فيما لم يكشف أي مصدر رسمي حقيقة هذا الجسم الذي سقط صبيحة يوم أمس السبت.
وختمت “المساء” سردها للمعطيات الأولية لهذه الواقعة، بالإشارة إلى أن شهادات من عين المكان، أكّدت أن الجسم الغريب يتوفر على مجموعة من الأجهزة التي قد تكُون موصولة إلى بعض الجهات، التي تهدف إلى استيفاء مجموعة من المعلومات حوْل جغرافية المنطقة أو غيرها من المعلومات.
وبحسب ذات الجريدة، فقد تمّ فتح تحقيق لمعرفة ملابسات وُصول هذا المنطاد إلى هذه المنطقة، وكذا الكشف عن الجهات التي تعُود إليها مِلكية هذا الجسم.