أشاد نشطاء حقوقيون جزائريون على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” بوزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي، صلاح الدين مزوار، فيما هاجموا وزير خارجيتهم رمطان لعمامرة، على إثر انسحاب مزوار من مسيرة باريس للتنديد بالإرهاب إثر رفع منشورات مسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وحضور رمطان رغم ذلك.
ودشن مستخدمو الموقع الأزرق الجزائريون اليوم، الإثنين 12 يناير، حملة منوهة بموقف وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي من رفع الرسوم المسيئة للنبي الكريم في مسيرة باريس الكبرى، وفق ما أفادت به منابر إعلامية جزائرية.
وقال فيسبوكي جزائري يُدعى سعايدني أفيل: “برافو لو ماروك” بالفرنسية، وأضاف يوسف عبدي: “تحية للمغرب.. أحب رجال المبادئ”.
واعتبر ثالث إنه كان على الجزائر أن تقول لا هي أيضا لفرنسا، مضيفا “أنا جزائري وأحترم موقف المغرب، وكان على الجزائر ان تفعل الشيء نفسه”.
من جهته، قال ناشط آخر، يُدعى عبد الرحمان عبدي، قال إن المغرب “استطاع” أن يقول “لا” لمسيرة “فقدت كل رمزيتها بعد رفع صور مسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم”، وأضاف: “الله ابارك، فخورون بإخوتنا المغاربة”، متسائلا: “لماذا المشاركة في مسيرة تهاجم معتقدات الآخرين، هل هذه هي حرية التعبير؟”.
مصطفى نوار، ناشط فيسبوكي جزائري، تساءل أيضا: “لماذا نشارك في مسيرة جنبا إلى جنب مع أكبر إرهابي العالم؟!”، في إشارة لرئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
يُشار إلى أن موقف المغرب من المسيرة عقب رفع رسوم مسيئة لنبي الإسلام، عبر انسحاب صلاح الدين مزوار وشكيب بنموسى، سفير المملكة بفرنسا، حول المغرب على “نجم” على المستويين العربي والإسلامي، وليس فقط بالمغرب والجزائر.