شيماء الصباغ مناضلة بحزب التحالف الشعبي الاشتراكي في مصر، احتلت منصب أمين العمل الجماهيري بذات الحزب ، قتلت برصاصة غادرة أثناء مشاركتها مع قيادات الحزب في وقفة رمزية للإحتفال بذكرى ثورة 25 يناير بميدان التحرير.
"هاشتاغ" شيماء الصباغ احتل المرتبة الأولى بعد أن جمع مؤيدي الاشتراكيين الثوريين و مؤيدي جماعة الإخوان. و بالرجوع إلى فتيل ثورات الربيع العربي ، كان محمد البوعزيزي ، و قودا لهذا الفتيل، و مرت سنوات و مازال مخاض هذه الثورات لم يجد طريقه للأهداف. فكل بلد له خصوصيته في ربيعه؛ و دولة مصر قدمت الكثير لتنعم بربيعها، غير أن الوضع لازال بعيدا عن سكة الاستقرار. و الفلتان الأمني يندر بتفاقم الوضع. فهل سيكون مقتل شيماء الصباغ نسخة مسجلة عن محمد البوعزيزي؟ لكن هذه المرة بدم أنثى و مناضلة و ليس بذكر كان في وضعية هشاشة.
الأخبار الواردة من مصر صباح اليوم الأحد 25 يناير، تفيد أن الوضع غير مستقر في مختلف أنحاء مصر، فجل أفعال الاحتجاجات حاضرة و تبحث عن مفعول لها هناك ك" اشتبك، أحرق، أغلق، رشق، أطلق، فجر، أشعل، أصيب،..."
محمد البرادعي ، نائب رئيس الجمهورية السابق ، كتب على (تويتر) عقب مقتل شيماء: " نرى أقبح ما فينا و نفقد أغلى من فينا... متى سندرك أن العنف ليس حلا، و أن وطنا قائما على هيبة الإنسان هو الوطن الذي نبتغيه جميعا".
المصطفى منعوت