.jpg)
ويأتي توقيفهما لما توصلت فرقة الأخلاق العامة من زوج السيدة " وهو فقيه بالبرنوصي بالدارالبيضاء " بوجودها رفقة خليلها بالشقة المذكورة أعلاه ، لتنقل الفرقة على الفور إلى عين المكان وتقتحم الشقة بأمر من النيابة العامة حيث وجدت السيدة وخليلها في وضعية شاذة ، ليتم اقتيادهما إلى مقر مصلحة الشرطة القضائية من أجل تعميق البحث معهما في المنسوب إليهما .
وتعود وقائع النازلة حينما تقدمت سيدتان إلى الفقيه تحذرانه من كون زوجته تخونه مع أحد الأشخاص وهي الآن بصدد السفر معه إلى مدينة الجديدة عبر المحطة الطرقية أولاد زيان وهو ما لم يستسغه الفقيه الذي بدا عليه التوثر والغضب لما سمع الخبر، حيث أقنعته السيدتان بتتبع ورصد خطوات زوجته التي كانت تلبس حجابا وقت مغادرتها بيت الزوجية لتمويه الفقيه ، وبالفعل ترصد الفقيه خطوات زوجته حتى مدينة الجديدة ، وما إن وصلت المحطة الطرقية بالجديدة حتى دخلت إلى مرحاض المحطة وهناك نزعت عنها ثوب التدين ولبست ثوب الرذيلة ، حتى أن الفقيه أثناء البحث أكد للمحققين أنه لم يتعرف على زوجته إلا بصعوبة كبيرة، وبمجرد خروجها من المحطة حتى وجدت خليلها في الانتظار الذي قادها إلى الشقة أعلاه ، ما حدا بالزوج " الفقيه " إشعار الشرطة التي انتقلت معه على الفور إلى عين المكان لتلقي القبض عليهما في حالة تلبس ، وتضعهما تحت تدابير الحراسة النظرية ، وأثناء التحقيق تبين أن الزوجة حامل في شهرها الثالث ، وهو ما شكل صدمة قوية للزوج " الفقيه " الذي انتابته شكوك في حمل زوجته .
وعلمت جريدة القلم الحر أن أولى جلسات المحاكمة بدأت فصولها بحر الأسبوع المنصرم .