تفعيلا لاتفاقية الشراكة التي
وقعتها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني مع الوكالة اليابانية للتعاون
الدولي، في موضوع "مشروع تطوير التربية بعدل وجودة" (PEEQ)، عقد
مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة دكالة-عبدة، الاثنين 29 شتنبر
2014، لقاءا بمقر الأكاديمية بالجديدة، مع فريق خبراء يابانيين. وحضر أشغال
الاجتماع نائبا الوزارة بإقليمي الجديدة وسيدي بنور، ومفتشو التعليم العاملين
بالنفوذ الترابي للنيابتين.
ويندرج اللقاء التدارسي الذي
تخللته مداخلات ونقاشات المسؤولين المغاربة واليابانيين، حول تنزيل المقتضيات
المتعقلة ب"مشروع تطوير التربية بعدل وجودة"، على تراب جهة دكالة-عبدة،
وتحديدا بنيابتي إقليمي الجديدة وسيدي بنور. على امتداد يومي الثلاثاء
والأربعاء 30 شتنبر وفاتح أكتوبر 2014.
وسيقوم فريق الخبراء اليابانيين
بزيارات ميدانية، تهم بعض المؤسسات التربوية بجهة دكالة-عبدة، في إطار ما يعرف
ب"الحوض المدرسي"، والتي حددتها السلطات التربوية.
الزيارة الأولى تتم الثلاثاء 30
شتنبر 2014، وتشمل بعض المؤسسات التعليمية التي حددتها النيابة الإقليمية للوزارة
بالجديدة. والزيارة الثانية، تتم الأربعاء فاتح أكتوبر المقبل، وتشمل بعض المؤسسات
التربوية التي ستحددها نيابة إقليم سيدي بنور.
وتكمن غايات فريق العمل
الياباني من زيارات "الأحواض المدرسية"، (جمع "حوض مدرس" وهو
بالمناسبة مجموعة من المدارس الابتدائية ومؤسسات التعليم الثانوي الإعدادي)،
لمعرفة "جودة التعلم" بالنسبة للمتمدرسين من الجنسين، في أضعف مستوى
دراسي، خلال الفصل السادس من التعليم الابتدائي ( آخر مستوى في التعليم
الابتدائي)، وكذا، لمعرفة "الولوج إلى التربية" بالسبة ل"الحوض المدرسي"
الذي سجل نسبة انتقال من التعليم الابتدائي (الفصل السادس)، إلى التعليم الثانوي
الإعدادي (السنة السابعة)، وكذلك حيث أدنى نسبة تمدرس الفتيات.
هذا، وكان فريق خبراء من
"جيكا" (JICA) قدم في ال16 شتنبر 2014، "مشروع تطوير التربية بعدل
وجودة"، والذي سيتواصل تفعيله وتنزيله في مختلف جهات المغرب، إلى غاية غشت
2018 (8 سنوات). حيث يتوزع على 4 مراحل، حسب الموسم الدراسي، وإلى 3 فترات تعاقدية
: الفترة الأولى، من شتنبر 2014 وإلى غاية يوليوز 2015. والفترة الثانية، من غشت
2014 وإلى غاية مارس 2017. والفترة الثالثة، من أبريل 2017 وإلى غاية غشت 2018.