تمكنت
المصلحة الاقليمية للشرطة القضائية بأمن الجديدة تحت الرئاسة الفعلية للعميد
الممتاز مصطفى رمحان الذي خطط لعملية المداهمة وسهر على تنفيذ مراحلها بحضوره
الشخصي ، تمكنت من تفكيك عصابة إجرامية خطيرة
روعت المواطنين ونفذت عمليات سطو وسرقات تحت التهديد بالسلاح الأبيض وسيوف
السامراي حيث كان من بين ضحاياها العشرات من الابرياء من سكان الجديدة ومريديها .
وقد تم توقيف كل أفراد العصابة الإجرامية المشكلة من 5 شبان وفتاة
لا يتجاوز عمرها 20 سنة ، ينحدرون جميعا من الاحياء الشعبية المتاخمة لشارع بوشريط
يتراوح أعمارهم بين 25 سنة و18 سنة، كما تم
حجز دراجة نارية وسيوف وسكاكين وأزيد من 10 هواتف نقالة وجدت بحوزة الموقوفين
اثناء عملية التوقيف. وعصا غليضة كتب عليها " الموت لا بد والخوف لماذا"
وقنينات من المشروبات الكحولية ..
وقد تمكنت
عناصر الشرطة القضائية من وضع اليد على العصابة الإجرامية وتحرير المدينة من شرها
بعد أن ألقت القبض على فردين منها ليلة
أمس الخميس ، بشارع الزرقطوني، قبل أن تشن حملات تمشيطية واسعة بكل مناطق الجديدة بناء
على تصريحاتهما لتفكيك العصابة والقبض على باقي عناصرها الإجرامية، شارك فيها
العشرات من العناصر الامنية التابعة للشرطة القضائية، بشكل متواصل من مساء الخميس حتى
حدود صباح الجمعة، لأزيد من 7ساعات ، وفق أسلوب أمني مدروس مبني على المسؤولية والاحترافية .ليتم بعد ذلك مداهمة منزل
قرب "السوق القديم" في حدود الساعة السادسة من صباح اليوم، حيث تم
اعتقال باقي أفراد العصابة وبحوزتهم كل المحجوزات السالفة الذكر.
ويهذا تكون عناصر الشرطة القضائية بأمن الجديدة قد ساهمت
بشكل كبير في تحرير المدينة من قيضة عصابة إجرامية خطيرة روعت السكان وأسهمت في خلق
إحساس لدى الجميع بانعدام الأمن ورسخت
لديهم الشعور بالخوف على حياتهم وممتلكاتهم ...