وأفادت مصادر جريدة القلم الحر أن سبب الخلاف نشب بين الضحية والجاني نتيجة اكتشاف القاتل لعلاقة غير شرعية تجمع بين زوجته والهالك ، تدخل أفراد من العائلة لطي الملف مادام يتعلق بأقارب وبالفعل تمكنت الوساطة من ثني الجاني من تقديم شكاية في الموضوع ضد ابن عمه ، لكن بعد مرور أيام من ذلك عاودت الشكوك الزوج القاتل ليتربص بابن عمه،خاصة أن نار الغيرة والعار لم يبرحا مخيلة الجاني منذ ذلك الحين ، وحب الانتقام عششت في نفسية الزوج القاتل ، ليتمكن من تصفيته زوال أمس الثلاثاء 9 شتنبر 2014 بواسطة سكين حيث وجه للضحية ضربة قاتلة في عنق ابن عمه الذي لم يمر على زواجه سوى ثمانية أشهر.
وفور علمها بالخبر تحركت عناصر درك خميس متوح صوب مسرح الجريمة حيث فتحت تحقيقا في ظروف وملابسات الجريمة،ليتم نقل جثة الضحية عبر سيارة الإسعاف التابعة لنفس الجماعة إلى مستودع حفظ الأموات بالمستشفى الإقليمي بالجديدة فيانتظار إخضاعها للتشريح الطبي، في الوقت الذي باشرت فيه عناصر الدرك الملكي عمليات البحث عن الجاني الذي لاذ بالفرا إلى وجهة غير معلومة، تاركا ابن عمه مدرجا في دمائه.