وحسب مصادر جريدة القلم الحر فإن نزاعا نشب بين الضحية والجاني خلال الساعات المتأخرة من صباح يوم الأحد 17 غشت الجاري حول فتاة تطور إلى مشاداة كلامية بينهما ليتبادلا اللكمات ، حيث غادر الجاني مسرح الجريمة بعض الوقت ليعود وفي يده سكين من الحجم الكبير ويوجه ضربتين قاتلتين للضحية على مستوى العنق والظهر من جهة الكلية ولاذ بالفرار إلى وجهة غير معلومة ، أما الضحية فقطع مسافة 300 متر تقريبا من مسجد الباشا حمو حتى بائعي الفخار بنفس الشارع " الطيانة " ليسقط أرضا جثة هامدة ، وأشعرت دورية الشرطة المرابطة بالمحاداة من مسجد بالحمدونية بالواقعة لتنتقل على وجه السرعة إلى مسرح الجريمة ، ليتم إخطار مصلحة الشرطة القضائية التي حل عناصرها على الفور مدعومة بالشرطة العلمية والتقنية .
وبعد الأبحاث الميدانية والتحريات التي أجرتها عناصر الشرطة القضائية مكنت من تحديد هوية الجاني الذي تم إيقافه بعد فترة وجيزة من الحادث المأساوي .
وأثناء الاستنطاق التفصيلي مع المشتبه به اعترف تلقائيا للمحققين بجريمته البشعة ، وبأمر من السيد الوكيل العام تم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية لفائدة البحث والتقديم
وبعد الأبحاث الميدانية والتحريات التي أجرتها عناصر الشرطة القضائية مكنت من تحديد هوية الجاني الذي تم إيقافه بعد فترة وجيزة من الحادث المأساوي .
وأثناء الاستنطاق التفصيلي مع المشتبه به اعترف تلقائيا للمحققين بجريمته البشعة ، وبأمر من السيد الوكيل العام تم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية لفائدة البحث والتقديم