أكدت مصادر مطلعة أن الحارس الشخصي للملك محمد السادس " عزيز الجعايدي " تمت ترقيته من رتبة مراقب عام إلى رتبة والي أمن وهي أعلى رتبة بسلك الأمن الوطني .
ومن المنتظر أن يتم الإعلان عن ذلك، بمناسبة عيد الشباب الذي يتم الكشف فيه عن ترقيات رجال الأمن.
عزيز الجعايدي، أو ظل الملك كما يحلو للبعض مناداته،”46 عاما”، حقق لنفسه قفزة قوية يصعب على غيره القيام بها، فهو في أقل من عشر سنوات ترقى لأربع رتب وتحول من ضابط شرطة إستثنائي الى مراقب عام إستنائي.’
ابن مدينة مراكش بدأ مساره كطالب في كلية العلوم شعبة الجيولوجيا والبيولوجيا، وبعد قضائه سنتين بالكلية، خاض الجعايدي مباراة لضباط الشرطة نجح فيها بامتياز، ليجد نفسه يغير مدرجات الجامعة والمناهج التعليمة بمناهج مختلفة وتعليم مختلف بالمعهد الملكي الشرطة بالقنيطرة.
كان حلم" عزيزالجعايدي " أن ينتمي إلى جهاز الأمن،و مع إقتراب نهاية تدريبه بالمعهد الملكي للشرطة تم اختياره لينضم من قبل لجنة أمنية مختصة يعهد إليها اختيار أجود العناصر التي تجتاز التدريب بجدارة واستحقاق بالإضافة إلى بعض المقاييس المعتمدة في اختيار هؤلاء كقامة المترشح ووسامته ورشاقته ليتم اختياره للانضمام إلى مديرية أمن القصور الملكية.
التحق الجعايدي بحراس الملك الراحل الحسن الثاني، لكنه وبعد إقترافه لأخطاء مهنية في بروتوكولات الملك خاصة مع بداية عهده بالمهمة الجديدة، تحول من حراسة الملك الحسن الثاني إلى حراسة ولي العهد محمد بن الحسن،وبعد وفاة الحسن الثاني، قفز "عزيز الجعايدي " ليجد نفسه من حارس شخصي لولي العهد إلى حارس شخصي للملك محمد السادس سنة 1999.
إلى حين تأكيد الخبر فالرجل يستحق هذه الترقية قياسا بالدور الحيوي الذي يقوم به في حراسة جلالة الملك محمد السادس حفظه الله .
إلى حين تأكيد الخبر فالرجل يستحق هذه الترقية قياسا بالدور الحيوي الذي يقوم به في حراسة جلالة الملك محمد السادس حفظه الله .