أول ما يسترعي انتباه زوار مدينة الجديدة القادمين عبر المحطة الطرقية بشارع محمد الخامس ، تلك الأزبال المتراكمة بشكل عشوائي والروائح النتنة التي تزكم الأنوف في مشهد مخجل أمام مرأى ومسمع من السلطات المحلية التي تتحمل المسؤولية التاريخية أمام رب العباد إزاء الأوضاع الكارثية التي باتت تعرفها مدينة الجديدة عروس الشواطئ المغربية ، لكن يبدو لا سلطة
وصاية عامل الإقليم ولا سلطة رئيس المجلس البلدي تكثرت بما يجري داخل هذه المدينة التي شبهها أحدهم " بقمامة لجمع الأزبال " وأن عامل الإقليم ورئيس المجلس البلدي الثنائي الذي أسال الكثير من المداد حول تدبيرهما للشأن المحلي للجديدة "خارج التغطية " .
ووبهذا يعطي المسؤولون المحليون ، والسيد عامل إقليم الجديدة ، انطباعا سيئا لدى زوار مدينة الجديدة وخاصة القادمين منهم من مدن الشمال .
وتساءل البعض عن دور الشركة المكلفة بالنظافة ؟
أما البعض الآخر فحمل المسؤولية كاملة لسلطة الوصاية "عامل الإقليم " الذي سحب من تحته بساط تسيير المدينة باعتباره المسؤول الوحيد والأوحدعن ذلك .
ألم يخجل مسؤولو المدينة من أنفسهم أمام هذا الوضع البيئي الكارثي بشارع محمد الخامس الذي يحمل اسمه أكثر من دلالة للمغاربة ؟
وتساءل أحدهم ، إن كان هذا حال شارع محمد الخامس القلب النابض للمدينة ، فما حال الأحياء والأزقة داخل المدينة ؟؟؟ ...
