أصدرت الإدارة العامة للأمن الوطني مؤخرا العدد الأول من مجلة الشرطة في حلتها الجديدة، مدشنة بذلك عهدا جديدا من التواصل المؤسساتي مع محيطها الخارجي، من خلال تنوع وتعدد مواضيعها ، وكذلك من خلال طبيعة وانتماءات المساهمين في تحليل القضايا المطروحة. وهو التوجه الذي يروم- حسب مصدر أمني- تحقيق تواصل أفضل مع مختلف الفاعلين والمتدخلين المدنيين والحكوميين، وتطوير آليات التواصل المرفقي والخارجي بما يساهم في تحقيق الشرطة المواطنة، فضلا عن إرساء دعامة تواصلية جديدة من شأنها فتح المجال للتفاعل والنقاش حول المواضيع الأمنية التي تستأثر باهتمام الرأي العام الوطني.
واستطرد المصدر ذاته بأن الحلة الجديدة لمجلة الشرطة جاءت استجابة للاستراتيجية الجديدة للمديرية العامة للأمن الوطني التي تراهن على التواصل والتقارب مع المواطن، في إطار سياسة الانتاج المشترك للأمن، وتلبية أيضاً للرغبة في تطوير آليات التواصل. ما استدعى توقيف النسخة القديمة من مجلة الشرطة بعض الوقت، قبل إعلان انطلاقتها مجددا وفق شكل وأسلوب جديدين يتماشيان مع ارتفاع الطلب حول المعلومة المرتبطة بالجريمة.
وختم المصدر الأمني بأن البعد التحسيسي والتوعوي للمجلة الجديدة سيكون حاضرا من خلال استعراض بعض المواضيع ذات الصلة بالإعلام الأمني، وكذا من خلال مناقشة مواضيع وقضايا يمكن أن تشكل موضوع الاختبار في امتحانات ولوج أسلاك الشرطة.