اهتزت ساكنة أولاد افرج خلال نهاية الأسبوع المنصرم على وقع جريمة اغتصاب نكراء ، ضحيتها سيدة عجوز تبلغ من العمر 82 عاما ، وبطلها أحد الشباب الجانحين يتحدر من نفس دوار العجوز ، حيث استغل فرصة تواجدها لوحدها بمسكنها و سكون الليل ليقتحم عليها خلوتها ويمارس عليها ساديته تحت طائلة التهديد ، ولما قضى وطره ترك المسكينة في حالة نفسية جد صعبة ، ليتدخل بعض الجيران الذين قاموا بإبلاغ مركز الدرك الملكي بأولاد افرج ، لتنتقل فرقة من عناصره إلى مسرح الجريمة .
وحسب التحريات التي باشرتها أفراد الدرك الملكي تمكنوا من الاهتداء إلى هوية المجرم وتم تحديد مقر سكناه بمساعدة الساكنة ليتم القبض عليه في ظرف وجيز .
وبأمر من السيد الوكيل العام تم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية لفائدة البحث والتقديم ، حيث تم عرضه أمس الإثنين 11 غشت الجاري على أنظار النيابة العامة التي أمرت بوضعه رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي بسيدي موسى بالجديدة في أفق مثوله على غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالجديدة بتهمة اغتصاب سيدة عجوز تحت الإكراه بدون رضاها وبالعنف.
كثيرة هي الجرائم من هذا النوع والتي تقشعر لها الأبدان يروح ضحيتها عجائز وأطفال قاصرين تترك فيهم عقد نفسية ربما لن يمحوها الدهر وتبقى لصيقة بهؤلاء الأبرياء إلى مدى الحياة .
من هذا المنبر نناشد السلطات القضائية بالجديدة بأن تنزل أشد العقوبات وأقصاها على هؤلاء المجرمين المنعدمي الضمير حتى يكونوا عبرة لمن يعتبر.