عبرت ساكنة درب البركاوي المتفرع عن شارع الزرقطوني بالجديدة " الزنقة 256 " عن سخطها وتذمرها الشديدين إزاء الوضع الكارثي التي باتت تعرفه الزنقة جراء الانتشار المهول للأزبال والنفايات بكل أشكالها الصلبة منها والسائلة في زقاق لايتعدى
عرضه الثلاثة أمتار ، حيث أصبحت تشكل خطرا دائما يهدد سلامة الساكنة الصحية وخاصة الأطفال الصغار والرضع ، في ظل انتشار الروائح النتنة المنبعثة منها والتي تزكم الأنوف.
عرضه الثلاثة أمتار ، حيث أصبحت تشكل خطرا دائما يهدد سلامة الساكنة الصحية وخاصة الأطفال الصغار والرضع ، في ظل انتشار الروائح النتنة المنبعثة منها والتي تزكم الأنوف.
ومما يساعد في انتشار هذه الأزبال بشكل يومي من طرف ساكنة الأحياء المجاورة للزقاق ، تواجد منزل مهجور بالزنقة كعامل مساعد لرميها بطريقة عشوائية دون احترام حقوق الغير، حيث أصبح الزقاق عبارة عن قمامة لرمي هذه الأزبال .
إزاء هذه الوضعية الشاذة ، المزرية والمقلقة راسلت ساكنة " الزنقة 256 " عامل إقليم الجديدة السيد معاد الجامعي ، تتوفر جريدة القلم الحر على نسخة من المراسلة تلتمس منه التدخل العاجل لرفع الضرر الذي أصاب الساكنة جراء الأزبال المتناثرة بالزقاق .
وتشتكي الساكنة تواجد المنزل المهجور الذي يعد مرتعا لهذه النفايات ، في ظل تعنت صاحبه الذي له نزاع قضائي مع صاحب صيدلية من أجل إفراغها والتي تدخل في الرسم العقاري للمنزل المهجور ، لكن النداءات المتكررة للساكنة لم تجد آذانا صاغية .
لكل هذه الأسباب تناشد الساكنة السيد عامل إقليم الجديدة للتدخل الفوري لوضع حد لمعاناتهم اليومية مع هذه الأزبال ، خاصة أن الوضع أصبح لايطاق داخل الزقاق بفعل الروائح النتنة .