بعد العملية الأمنية الناجحة والتي تحقق من خلالها اعتقال أحد
المجرمين الخطيرين المنحدرين من مدينة الدارالبيضاء يوم السبت الماضي على يد دورية راكبة تابعة لفرقة الدراجين بمفوضية أمن البير
الجديد ، حيث عُثر داخل سيارة كان يقودها على سلاح ناري من نوع بندقية صيد و6 كيلوغرامات من مخدر
الشيرا بعد فرار ثلاثة أشخاص كانوا رفقته ...
وبعد عرضه على أنظار الضابطة
القضائية بالجديدة قامت هذه الأخيرة بنقل
المجرم المعتقل إلى دوار أولاد اعمر قرب اثنين اشتوكة مكان إقامة أحد اصدقائه الذي اعترف
بمشاركته له في عملياته الاجرامية ، حيث ترجل رجال الأمن بعد الوصول إلى موضع
التدخل لاقتحام مكان الاختباء ، تاركين المجرم الخطير لوحده مصفد اليدين داخل السيارة الأمنية . وعند
انتهاء العملية الاقتحامية فوجئ الجميع باختفاء المجرم الرئيس المعتقل رفقة سيارة أمنية
رباعية الدفع من نوع " برادو " تُرك بداخلها وقت المداهمة ، ليتأكد بعد
ذلك امر فراره على متن سيارة الشرطة ، ومباشرة بعد التأكد من استحالة العثورعليه عمد رجال الأمن إلى نشر خبر الفرار بين مختلف المصالح الأمنية ليتم ربط الاتصال بالقيادة الجهوية للدرك الملكي والتي نصبت عدة سدود قضائية بمختلف الطرق القريبة من
مكان الحادث ، حيث كاد أن يوقع به بعد اقترابه من سد قضائي أقامه رجال الدرك لكن
لسوء الحظ فطن للأمر وترجل تاركا السيارة بدوار
الكوحل جماعة سيدي علي بازمور ...
ولازال البحث جاريا على المجرم الخطير حتى كتابة هذه
السطور والذي تأكد رجال الأمن من خطورته وقت التحقيق معه ورغم
ذلك فاجأ الجميع بفرارهوليودي سنعود إلى المزيد من التفاصيل بشأنه في مقال قادم .