" يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي "
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره ، وبعيون دامعة تلقينا نبأ وفاة الحارس الأسطورة للدفاع الحسني الجديدي " المعشاوي "الذي وافاه الأجل المحتوم الذي لاراد لقضاء الله فيه ، صباح يوم الأربعاء 18 يونيو الجاري عن سن تناهز 65 سنة بعد مرض لم يمهله كثيرا ، ووري جثمانه الطاهر بمقبرة الرحمة بالجديدة ، وحضرت مراسيم دفنه السلطات الأمنية بالإقليم وجمعية قدامى الدفاع الحسني الجديدي والأقارب والأصدقاء ممن عايشوا هذا الأسطورة رفقة الدفاع الحسني الجديدي سيعينيات القرن الماضي ، وعرف عن المرحوم أخلاقه العالية وحبه للناس وطبعه الهادئ.
وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم أسرة جريدة القلم الحر إلى زوجته وأبنائه وبناته بأحر التعازي والمواساة في فقدان الغالي ، راجين من الله العلي القدير أن يثبته عند السؤال ، وأن يعوضه دارا خيرا من داره ، وأهلا خيرا من أهله ، وأن يرحمه برحمته الواسعة ويسكنه فسيح الجنان مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان .
وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون ... صدق الله العظيم .
رحم الله الحارس الأسطورة " المعشاوي ".