حالة تسمم خطيرة عاشتها مدينة مراكش أصيب خلالها أزيد من 70 شخصا ضمنهم 9 اطفال

اعتقلت مصالح الشرطة القضائية، في تمام الساعة الثامنة من مساء يوم  أمس السبت ،بائع البيض المسلوق المتهم بتسميم ازيد من 70 شخصا كانوا قد اعتادوا على تناول الوجبات السريعة لديه.

وتخلل عملية الاعتقال حضور عناصر الشرطة العلمية الى مقر سكنى المتهم بدرب الزاهيري، بمقاطعة سيدي يوسف بن علي،  الدين  قاموا بمعاينة  وحجز جميع الوسائل التي كان  المتهم يعتمد عليها في بيع منتوجاته  الغدائية ،من عربته اليدوية والمائدة الحديدية و باقي المنتوجات وقنينات الزيت والمطعمات الغدائية  "المايونيز"

وقال مصدر مطلع ،ان الهدف من عملية الحجز،هو القيام بعملية تحليل هده المنتوجات  بالمختبرات العلمية التابعة للشرطة العلمية ،للوصول الى السبب الحقيقي الدي كان وراء عملية التسمم الجماعي.
وكان مستشفى ابن زهر بمراكش، قد استقبل  45 شخصا إثر إصابتهم بتسمم غذائي، حسب ما علم لدى السلطات المحلية.
وأوضح المصدر ذاته أن الضحايا، وضمنهم 9 أطفال، بدت عليهم أعراض تسمم غذائي حاد بعد تناولهم لوجبة خفيفة يقدمها بائع متجول بحي سيدي يوسف بن علي، مشيرا إلى أنه تم إسعاف 15 حالة.

هذا واقع حال مدينة سياحية كبيرة من حجم مراكش،فماذا أعدت السلطات الوصية عن الجانب الصحي وحماية المستهلك بمدينة الجديدة للوقاية والحماية من مثل هذه الحوادث  خصوصا ونحن على أبواب فصل صيف ساخن سيعرض لا محالة مدينة الجديدة وشواطئها لضغط رهيب يصعب تحمله بفعل حلول عدد كبير من الزوار بها  وفي زمن قياسي للاستمتاع بطقس وجمال المنطقة ...كما لا يسعني إلا أن أنتهز هذه الفرصة  كمواطن وأحث الجهات المسؤولة من سلطة ومنتخبين ومجتمع مدني على أن تتضافر جهودهم  لحماية المستهلك في ماله وعرضه وصحته حتى لا تتكرر حالات خطيرة عرفتها في السابق مدينة الجديدة  وجهات عدة بالمملكة وضُبِط خلالها بيع لحوم الحمير، وأبقار كان من الواجب على أصحابها قتلها وحرق لحمها (بسبب مرضها )عوض بيعه في فضاءات عمومية لمواطنين كانوا يحسبون أنفسهم محميين بفعل القانون