تعرض المسجد العتيق
بالمنزل بحي المطمر مساء يوم الأحد 04 ماي، لتصدع أحد أركانه مع صلاة المغرب ، حيث سمع
الحاضرون طرقعة للسقف منبعثة من أحد الأركان مصحوبة بتساقط أتربة خفيفة ، مما أصاب
البعض بالذعر خوفا من سقوط هذا السقف!!
ويعتبر هذا المسجد من أقدم المساجد
بالمنطقة ، تم ترميم بعض أجزائه في فترات متقطعة ، ويعرف اقبالا كبيرا من طرف
المصلين بشكل يومي خصوصا مع صلاة المغرب، وذلك لموقعه الاستراتيجي بالمدينة، أما
في أيام الجمع وفي شهر الغفران،فتمتلئ الطرقات المحيطة به عن آخرها، ويشهد اكتظاظا
كبيرا كباقي المساجد القليلة والضيقة بالمنطقة..
السؤال الذي ظل يتردد على الألسن بعد حادث التصدع هو: أين سيذهب هذا العدد
الهائل من المصلين إذا ما حصل وأغلق المسجد للإصلاح مثلا؟ خصوصا مع الاكتظاظ
الكبير الذي تشهده باقي المساجد، وهل سيكتفون بالصلاة في بيوتهم إلى حين انتهاء
الأشغال؟ وهل سيفرطون في أجر الجماعة الذي دأبوا عليه؟