بعد فراره منذ شهرين من قبضة الفرقة الترابية لدرك سيدي بوزيد رغم
محاصرته آنذاك وإصابة دركي متدخل بحجر
كبير كاد يتسبب في موته، تمكنت دورية محمولة من الفرقة النرابية للدرك الملكي
بمركز مولاي عبد الله التابع لسرية الجديدة الليلة الماضية في حدود الساعة الحادية عشر و40 دقيقة من توقيف مروج خطير للمخدرات كان رفقة أربعة أشخاص يحاول
تزويد المنطقة بمخدر الشيرا .
وحسب مصادر جريدة القلم الحر فقد تم اعتقال المروج الخطير و الصيد
الثمين بعد أن ترصد له المتدخلون الدركيون وهو على مثن سيارة خفيفة من نوع " بوجو 309"رفقة 4 مجرمين
آخرين ،ومباشرة بعد أن استوقف عربته بتراب مركز مولاي عبد الله تمت محاصرته من قبل
رجال الدرك ، الذي فوجئوا بمواجهته
العنيفة لهم وهو يلوح بسيف من الحجم الكبير يحاول الاعتداء عليهم ، مما سهل على
رفاقه الأربعة الفرار إلى وجهة مجهولة بعد أن انسلوا مترجلين مستغلين جنح الظلام ،لكن بسالة رجال الدرك كانت وراء تمكنهم من شل
حركة المجرم الخطير و تصفيده وحجز سلاحه
الأبيض وسيارته التي عُتِر بداخلها على كمية
مهمة من مخدر الشيرا قدرت بحوالي نصف كيلو غرام .
وقد أبانت التحريات أن المروج الخطير كان يشكل موضوع مذكرات بحث عديدة صادرة عن الفرقة الترابية للدرك الملكي
بمركز مولاي عبد الله وكذا المركز القضائي لسرية الجديدة .
وفي انتظار عرضه على أنظار
النيابة العامة تم إيداع المجرم الخطير تحت تدابير الحراسة النظرية ..