.jpg)
وحسب مصادر جريدة القلم الحر فإن المهاجر المغربي فقد زوجته خلال الأيام القليلة الماضية ما دفع بأفراد عائلتها بمطالبة الزوج ببعض أغراضها الشخصية وأثناء البحث وسط أغراض المرحومة تم العثور على مسدس وسبع رصاصات من عيار 9 ملمترات .
وفور علمها بالخبر انتقلت فرقة من عناصر الدرك الملكي بمركز أولاد غانم إلى عين المكان ، حيث قامت بإشعار القيادة الجهوية بفصول الحادث الذي استنفر كافة الأجهزة الأمنية بالجديدة لمعرفة مصدر المسدس ليتم بعد ذلك إشعار النيابة العامة العسكرية التي أمرت بإجراء بحث دقيق مع المهاجر المغربي والاستماع إليه من طرف عناصر المركز القضائي بالجديدة حيث جاء في تصريحه لهم أن المسدس يوجد بحوزته مدة تزيد عن أربعين سنة ، وكان الغرض منه هو استعماله للدفاع عن النفس خصوصا أنه يسكن بمنطقة معزولة يضيف المهاجر المغربي لرجال الدرك الملكي حيث تمت متابعته في حالة سراح في حين أحال المركز القضائي بالجديدة المسدس والرصاصات على الخبرة بالمختبر الوطني التابع للدرك الملكي بالرباط للتأكد من مدى استعمال المسدس في بعض الجرائم المجهولة أصحابها من عدمه.
وعلى ضوء نتائج الخبرة ستتخذ النيابة العامة قرارها إما بتحريك الدعوى العمومية أو حفظ القضية.
للإشارة فقط فقد سبق خلال تسعينيات القرن الماضي أن تم ضبط مسدس بنفس القيادة بحوزة أحد المقاومين الفدائيين المغاربة والذي صرح خلال الاستماع إليه آنذاك أن المسدس يرجع إلى حقبة الحماية الفرنسية وأنه توصل به من طرف أحد الفدائيين من أجل تنفيذ عملية فدائية بقتل أحد الفرنسيين بالسوق المركزي الواقع بقلب مدينة الجديدة وهو ما تم فعلا حسب تصريحه أمام أنظار النيابة العامة العسكرية بالرباط التي أمرت بإخلاء سبيله بعد تأكدها من صدق رواية المقاوم المغربي.