خلدت الطبقة العاملة الجديدية أمس الخميس ذكرى فاتح ماي 2014 ، وهي الذكرى التي تسعى من ورائها الشغيلة المغربية على مختلف أطيافها تحقيق المطالب العادلة ومواجهة كل التحديات .
ويأتي الاحتفال بهذه الذكرى في ظل الأجواء الإيجابية التي خلفها التنسيق النقابي بين الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد المغربي للشغل والفدرالية الديمقراطية للشغل ، توج بنجاح المسيرة الوطنية المشتركة بين النقابات الثلاث ليوم 6 أبريل المنصرم بمدينة الدارالبيضاء .
وعبر المشاركون في هذا اليوم التاريخي من خلال مسيرات حاشدة على غرار باقي المشاركين عبر التراب الوطني عن احتجاجهم لتدني مستوى العيش ، وتفاقم البطالة، وتدني مستوى الخدمات الأساسية من تعليم وصحة وسكن وشغل ... كما عبروا عن استنكارهم الشديد للتضييق على الحريات النقابية وعدم التصديق على الاتفاقية 87 ذات الصلة بالموضوع، واستفحال الفساد وضعف التنمية البشرية.
وحمل المشاركون في ذكرى يوم الطبقة الشغيلة الحكومة عن الأوضاع المأساوية التي باتت تعيشها شرائح المجتمع المغربي بفعل إنهاك القوة الشرائية للطبقات الفقيرة والمتوسطة في ظل الزيادات المسترسلة ونهج سياسة تجميد الأجور.
وارتباطا بنفس الموضوع تقرر عقد اجتماع الأجهزة التنفيذية للنقابات الثلاث يوم 10 ماي الجاري بمقر الاتحاد المغربي للشغل بالدارالبيضاء للتباحث في تطورات الملف المطلبي للشغيلة المغربية و الآفاق النضالية من أجل تحقيق المطالب العادلة والمشروعة،ودعوة الأجهزة الوطنية التقريرية للاجتماع قبل متم ماي 2014.