تفعيلا لما انبثق عنه اجتماع المدير العام للأمن الوطني السيد بوشعيب الرميل ، مع
المسؤولين المركزيين، وولاة الأمن، ورؤساء الأمن الجهوي والإقليمي،والرامي إلى وجوب اعتماد مقاربة ثلاثية المحاور لتدعيم
الإحساس بالأمن لدى المواطن، الذي تأثر سلبا ببعض المظاهر المجتمعية ، خاصة ما بات
يعرف بظاهرة "التشرميل". وهي المقاربة التي تقوم على تفعيل الوقاية، من
خلال إبراز الجانب ألاستباقي الذي يقوم على الحضور الدائم والمكثف في الشارع
العام، اعتمدت المصالح الأمنية بالجديدة توزيعا منظما لدورياتها المتحركة والراجلة من اجل تغطية كاملة لربوع المدينة وكذا الدواوير المتاخمة
لها مثل دوار الضحيحيك والحاج عباس والطاجين
والغربة ودوار دراعو وسواني موسى ، حيث تم تقديم ليلة أمس العديد من المشتبه بهم وإخضاعهم
للبحث والتنقيط وعرفت مدينة آزمور توقيف
أزيد من 50 مشتبها تم اعتقالهم خلال هذه الحملات
التمشيطية التي عرفت اعتماد مراقبة لصيقة بالنقط السوداء خلال مختلف مراحلها بكلا المدينتين ، ولوحظ مشاركة جميع المصالح التابعة للأمن الإقليمي
بالجديدة كما تميزت بتواجد رؤساء المصالح بميدان التدخل ،وتم مواجهة مخالفات السير بكل صرامة.كما تميزت
هذة الحملة بتتبيت الجناة الافتراضيين وفهم سلوكاتهم من أجل السيطرة عليهم.وقد
استحسن كافة الناس وفعاليات المجتمع المدني نتائج هذه الحملة الأمنية بمختلف أحياء
الجديدة وآزمور وكذا الدواوير التي أصبحت خاضعة للنفوذ الترابي والمدار الحضاري
للمدينتين وخصوصا تلك التي أصبحت تعرف اختلالات أمنية ونموا متزايدا للجريمة بمختلف أنواعها ...