على إثر الأمطار الأخيرة التي
شهدتها مدينة المنزل ، كباقي مدن المملكة، فإن شوارع المدينة عادت لتمتلئ بالأوحال
من جديد ، لتكرس معانات الساكنة بكل من أحياء جنان لوطا والغروسات، وأحياء أخرى
بالمدينة الصغيرة، وسط استياء كبير من الساكنة. كما عبر أحدهم: عشت ثلاثين سنة وسط
هذه الأوحال، فهل سيمهلني العمر لأرى النور لطريق معبدة كباقي
العباد...
وكان المجلس البلدي خلال الشهر
الماضي ومع استفحال الأمر، قد انتقل بآلياته لحي الغروسات لأجل تشتيت الرمال فوق
الأوحال، إلا أن مناورته هذه جاءت فقط لامتصاص غضب الشارع ولم تستمر إلى لثلاثة
أيام وشملت جزءا بسيطا جدا من حي الغروسات .. فمتى يفرح أهل المدينة لقدوم أمطار
الخير كباقي العباد؟
محمد شدادي