adsense

/www.alqalamlhor.com

2014/04/11 - 6:05 م

شدد وزير الداخلية السيد محمد حصاد ، يوم الأربعاء 9 ابريل 2014 بآسفي، على أهمية التنسيق والتواصل بين مختلف مصالح السلطات العمومية والأمنية من أجل تتبع الوضعية الأمنية بجهة دكالة عبدة والتصدي للظواهر الإجرامية التي تهدد أمن وسلامة المواطنين. وأوضح الوزير، خلال اجتماع ترأسه بمقر ولاية الجهة بحضور الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية السيد الشرقي الضريس، أن التواصل وتبادل المعلومات سواء بين أعضاء الإدارة الترابية أو بين هذه الأخيرة والمواطنين من شأنه أن يشكل تدخلا وقائيا لإنقاذ أرواح وممتلكات من اعتداءات محتملة. 
وركز السيد حصاد بهذا الخصوص على دور السلطات المحلية، ممثلة في والي الجهة وعمال العمالات الثلاث، في تعزيز التنسيق المحلي بين مختلف المتدخلين في مجال الأمن لضمان الانسجام وتفعيل دور اللجان الإقليمية للأمن من أجل خلق فضاء للتشاور واتخاذ القرارات اللازمة، وتكثيف الجهود وتركيز المراقبة الأمنية على مستوى الأحياء. وأشار إلى أن الحفاظ على أمن المواطن هو عمل من اختصاص رجال الأمن الذين يقومون به بكل وعي ومسؤولية، مؤكدا أن الإدارة الترابية التي تضع ضمن أولوياتها الحفاظ على النظام العام والسهر على أمن المواطنين، ستعمل بتنسيق مع جميع الأطراف المعنية على تكثيف الجهود على أرض الواقع من أجل استتباب الأمن بين المواطنين.

   وقال في هذا الصدد إن ظهور بعض العصابات على شبكات التواصل الاجتماعية، والتغطية الواسعة التي ضخمت من حجمها بعض المنابر الإعلامية وشبكات التواصل الاجتماعي خلفت شعورا بانعدام الأمن داخل المجتمع. ودعا وزير الداخلية إلى التواصل المباشر مع المواطنين لاستعادة الثقة، وجعلهم يشعرون بالأمن والطمأنينة، وتخصيص دوريات أمنية يومية داخل الأحياء، مؤكدا أن السلطات الأمنية مطالبة بتطوير أساليب اشتغالها لضمان النجاعة وتعزيز الثقة والأمن لدى المواطنين وذلك طبقا للتوجيهات الملكية السامية الداعية إلى اعتبار "المواطن محور السياسة الأمنية"وأبرز الدور الحيوي الذي يقوم به أعوان السلطة المحلية بحكم احتكاكهم المباشر بالساكنة، وعا إلى إيلاء عناية خاصة لهذه الفئة وتتبع عملهم عن قرب وتحفيزهم. وأعلن في هذا الإطار عن قرب تعزيز جهات المملكة بأعوان سلطة جدد من أجل تغطية ترابية شاملة.

 ويأتي هذا الاجتماع، الذي حضره والي الجهة وعمال الأقاليم التابعة لها والمسؤولون المحليون لمختلف المصالح الأمنية، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، بعد تنامي أعمال الشغب داخل الملاعب الرياضية وبمحيطها وبعد ترويج أخبار وصور عبر بعض المواقع الاجتماعية تظهر أشخاصا يحملون أسلحة بيضاء ويستعرضون مبالغ مالية يتباهون بأنهم تحصلوا عليها بطرق ممنوعة مما يعطي الانطباع بعدم الإحساس بالأمن لدى المواطنين