adsense

/www.alqalamlhor.com

2014/04/25 - 3:03 م

نقلا عن موقع فاس نيوز.
اعتبرت ساكنة الجديدة ومعها فعاليات المجتمع المدني وعدة منابر إعلامية، تعيين المراقب العام رئيس الأمن الإقليمي بالجديدة السيد نورالدين السنوني ،واليا على أمن العاصمة العلمية خلفا للوالي السابق السيد مصطفى الرواني ،الذي تم إلحاقه بالإدارة المركزية بالرباط خسارة بكل المقاييس .
وصقر دكالة كما يحلو للجدديين أن يلقبوه ،حامل للإجازة في العلوم السيايسية بالفرنسية ،عمل سابقا كرئيس للإستعلامات العامة بمراكش ،ثم انتقل إلى الإدارة العامة للأمن الوطني كمدير للإستعلامات العامة،وبعد تفشي ظاهرة الجريمة وارتفاعها والإنحراف بعاصمة دكالة، تم تعينه رئيسا للأمن الإقليمي بهذه الأخيرة ،وعند التحاقه بالمنصب الجديد في شتنبر من سنة 2012 ،عمد إلى نهج استراتيجية محكمة،وقراءة مسبقة للوضع الأمني بمدينة الجديدة،حيث تمكن من الحد من الإعتداءات ومظاهر الجريمة بكل أنواعها في ظرف وجيز .
وكان أول ماقام به، هوتغيير شامل وحركة انتقالية لرؤساء وموظفي الدوائر ،تلاها قرار خروج من كانوا في سبات وجميع المصالح الأمنية إلى الميدان ،لسد الخصاص الحاصل في الموارد البشرية، وهذا ما جعل النقط السوداء التي كانت إلى أمد قريب لا يصلها رجال الأمن، تنعم بالأمن والطمأنينة،حيث تم توقيف أكثر من ثلثي المبحوث عنهم ،في ظرف سنة بتنسيق مع جميع المصالح الأمنية .
ومن أجل الإطلاع على كل كبيرة أوصغيرة ،ومحاربة الرشوة والفساد، كان مقرالشرطة القضائية يبعد عن مقره بحوالي كيلومتر ونصف، فلجأ إلى تقريب مكاتبها منه، وأصبح يمر عليها بالطابق الثاني حين صعوده أو نزوله من مكتبه بالطابق الثالث .
ويحسب لصقر دكالة، زياراته الميدانية المفاجئة للمناطق الأمنية ،مما عجل باعتقال وتوقيف رؤساءالعصابات ،وكبار مروجي المخدرات، وبهذا المشروع الأمني المحكم وضع السيد نورالدين السنوسي(صقر دكالة) القطار على سكته،وصار يراقب الشادة والفادة .
لهذا اعتبر الدكاليون انتقاله ضياع وخسارة كبيرة لهم ،لكن هنؤوا سكان العاصمة العلمية بتعيين السيد نورالدين السنوسي واليا على أمنهم وضمنوا لهم أمنا واستقرارا ،كانوا قد عاينوه منذ شتنبر 2012 إلى أبريل 2014.
نتمنى صادقين للسيد نوالدين السنوسي التوفيق والعون من الله في مهمته الجديدة، مؤكدين على نجاحه فيها، لما يتوافر لديه من مؤهلات ورصيد وافر من الخبرة ذات البعد الأمني.