اهتز سكان الحي المحمدي بالدارالبيضاء يوم الأربعاء الأخير على وقع جريمة شنعاء راح ضحيتها أحد الأصول، حيث أقدم شاب في مقتبل العمر على وضع حد لحياة أمه، وذلك بذبحها وفصل رأسها عن جسدها.
وفور علمها بالخبر هرعت عناصر الشرطة القضائية رفقة الشرطة العلمية والتقنية إلى مسرح الجريمة حيث تم اعتقال الجاني وهو من ذوي السوابق القضائية معروف بإدمانه الكبير على هذا النوع من المخدرات.
وبأمر من السيد الوكيل العام تم وضع الجاني تحت تدابير الحراسة النظرية من أجل الاستماع والتقديم في انتظار عرضه على أنظار السيد قاضي التحقيق للوقوف على ظروف وملابسات هذه الجريمة الشنعاء حيث خلفت استياء عميقا في نفوس ساكنة الحي المحمدي.
ولاتزال الأسباب مجهولة حتى كتابة هذه السطو في انتظار ما سيسفر عنه التحقيق، وترجح بعض المصادر أن الدافع وراء هذه الجريمة قد يتعلق برفض الأم منح بعض المال لابنها لشراء الأقراص المهلوسة.
ظاهرة تصفية الأصول أخذت تتزايد بشكل فظيع بالمغرب حيث تطلعنا وسائل الإعلام من حين لآخر على هذه الجرائم الشنعاءالتي لاتمث للإسلام بصلة.