قررت الحكومة منع تداول السيجارة الالكترونية ومواد التعبئة الخاصة بها، فيما اوضح بنكيران انه سيشن في الايام القادمة حربا أخرى ضد القمار واليانصيب.
جاء ذلك من خلال نشر الحكومة لمرسوم قانون يمنع تداول السيجارة الالكترونية ومواد التعبئة الخاصة بها، وذلك بالنظر إلى ما تحتوي عليه من تركيز للنكوتين يزيد عن النسبة الموجودة في السيجارة العادية، إضافة إلى العديد من المواد الكيماوية المضرة بالصحة.
مرسوم القانون الحكومي يمنع أيضا بيع وتداول مواد التعبئة الخاصة بهذه السيجارة، المعروفة بقوة ضررها وشدة خطورتها على الصحة، وسيصبح هذا القانون ساري المفعول بعد انتهاء الفترة الممنوحة للجمهور لتقديم اعتراضاته والتي تنتهي نهاية الشهر الجاري.
و أكد رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران، حسب ما اوردته بعض المنابر الاعلامية، أن هذه السيجارة نسخة تكنولوجية مختلفة وخطيرة بما يفوق مخاطر التدخين العادي وتشكل خطرا كبيرا على صحة الجمهور..
و أضاف بنكيران، أنه سيشن حربا شعواء، بعد هذه الحرب على “سجائر الالكترونية”، على كل أشكال وأنواع القمار وسيوقف إشهار اليانصيب الذي يدعم التعليم في المغرب، والذي اثار مؤخرا سخط الأطر التربوية وأولياء التلاميذ.