نبدأ جولتنا في قراءة مواد بعض صحف الخميس من “أخبار اليوم المغربية” التي قالت إن حقوقيين متخوفون من عودة “القبضة الحديدية” للداخلية تخت غطاء محاربة الجريمة، خصوصا بعد أنباء عن اعتقالات بعد تنامي ما أصبح يعرف بظاهرة “التشرميل” واستنفار وزير الداخلية للقوات الأمنية في المدن الكبرى.
و في خبر آخر كتبت نفس اليومية أن خطأ في الترجمة كشف أن القوانين تصاغ بالفرنسية أولا، حيث يتعلق الأمر بمقترح قانون تقدمت به المجموعة النيابية للحزب العمالي بمجلس النواب الذي بين أن بعض القوانين تتم صياغتها باللغة الفرنسية أولا ثم تترجم إلى اللغة العربية.. بعدما تم ترجمة عبارة “acte juridique” بكلمة “محرر” بينما الصحيح هو “التصرف القانوني”.
“المساء” أشارت إلى حالة الاستياء التي تسود بين أطر الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج بعد إقدام الوزير أنيس بيرو على إعفاء عبد الفتاح الصبيحي، الكاتب العام للوزارة بدون مبررات مقنعة.
أما “الصباح” فقد تطرقت للائحة الثانية لرجال الأمن المغضوب عليهم، والتي أطاحت بمجموعة من رجال الأمن بمختلف الرتب بالبيضاء بعد أن وقعوا استقالات تنهي سنوات الخدمة التي قضوها في سلك الشرطة.
تضيف”الصباح” أن قائد الملحقة الإدارية التاسعة التابعة لدائرة الشرف المغوغة بطنجة أصدر قرارا مؤقتا بعزل عون سلطة برتبة “شيخ” من مزاولة مهامه الإدارية في انتظار المصادقة والتأشير عليه من قبل محمد اليعقوبي والي جهة طنجة تطوان ودخوله حيز التنفيذ،وذلك بسبب تورطه في تنامي ظاهرة البناء العشوائي.
جريدة “الخبر” أدرجت ضمن موادها أن زوجة عادل المطالسي تكشف وجهه العدواني وتشبعه بفكر التنظيمات المتطرفة بفرنسا، إذ تشتكي من السلوكات العدوانية والعنيفة لزوجها الذي ينتقد بشكل كبير نمط حياتها الغربية ويهددها بالويل والثبور إن هي لم تتخل عن أسلوب عيشها الأوروبي.
من جهة أخرى نقلت ذات الجريدة أن المكتب الإداري للوسيط من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان هاجم بعض الإذاعات المغربية لارتكابها بعض التجاوزات وعدم احترام قواعد المهنية في بعض البرامج الإذاعية الموجهة إلى العموم.
نختم من صحيفة الناس” التي نشرت أن مصالح الدرك الملكي التابعة لتارودانت اعتقلت أستاذا اتهم باغتصاب 7 تلميذات يدرسن بالمستويين الأول والثاني بمجموعة مدارس المامون أولاد سعيد التابعة لنيابة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالإقليم. مضيفة أن الأستاذ المذكور كان يجبر هؤلاء التلميذات على مشاهدة الأفلام الخليعة والبرنوغرافية قبل أن يشرع في اغتصابهن.
مع الصحيفة ذاتها التي أوردت أنه تم القبض على أحد الأفارقة من جنسية سينغالية على خلفية تهمة السرقة الموصوفة، فيما لازالت الأبحاث جارية عن أفارقة محتملين متهمين بالإعتداء على مواطنين وسلبهم متاعهم تحت التهديد بالسلاح الأبيض
فاطمة الزهراء صدور.