محمد الشلوشي.
أصبح مطلب إلغاء الساعات التضامنية التي تمت زيادتها في ثمانينيات القرن الماضي لظروف التعبئة الوطنية خدمة لقضية الصحراء المغربية أمل فئة عريضة من رجال التعليم ،فالزمن المدرسي الذي يصل إلى 30 ساعة كاملة أسبوعيا أي ست ساعات يوميا من الاثنين إلى الجمعة بالنسبة لتلميذ الابتدائي يعتبر بكل المقاييس زمنا مرهقا لا يراعي خصوصيات الطفل النفسية والتطورية ،ولا يساير زمنه البيولوجي الذي أثبتت نتائج دراسات وأبحاث بدول لها تقاليد عريقة في البحث التربوي الرزين أن معدل تركيز الطفل في الظروف الاجتماعية الطيبة لا يتعدى في الحد الأقصى ساعتين،ويبلغ أوجه وذروته في حدود العاشرة صباحا ،وبالنظر للشروط الموضوعية والغير المرضية عموما المحيطة بالمدرسة المغربية : الاكتظاظ ، الحد الأدنى للتجهيز ، العادات الاجتماعية ، تعدد الحصص الدراسية الغير الفنية ،فإن تقليص الزمن المدرسي بحذف الساعات التضامنية في التعليم الابتدائي يبدو منطقيا وفي خدمة الطفولة المغربية ،وفي دراسة مقارنة لساعات التدريس الأسبوعية عالميا يبدو أن 25 ساعة أسبوعيا زمن معقول وواقعي ويفي بمتطلبات تمدرس جيد من الناحية البيداغوجية ، وحتى يتشجع مسئولو وزارة التربية الوطنية لمثل هذا التنازل الأليم يرفق بإلزامية تقديم كل وحدة مدرسية بحثا حول مشروع القسم وسير عمله أو مناقشة ظاهرة تربوية بالمؤسسة ، وذلك لرفع مستوى الانتاجات التربوية للأطر التربوية وتكوين أرشيف بحثي لكل مؤسسة تعليمية،
أصبح مطلب إلغاء الساعات التضامنية التي تمت زيادتها في ثمانينيات القرن الماضي لظروف التعبئة الوطنية خدمة لقضية الصحراء المغربية أمل فئة عريضة من رجال التعليم ،فالزمن المدرسي الذي يصل إلى 30 ساعة كاملة أسبوعيا أي ست ساعات يوميا من الاثنين إلى الجمعة بالنسبة لتلميذ الابتدائي يعتبر بكل المقاييس زمنا مرهقا لا يراعي خصوصيات الطفل النفسية والتطورية ،ولا يساير زمنه البيولوجي الذي أثبتت نتائج دراسات وأبحاث بدول لها تقاليد عريقة في البحث التربوي الرزين أن معدل تركيز الطفل في الظروف الاجتماعية الطيبة لا يتعدى في الحد الأقصى ساعتين،ويبلغ أوجه وذروته في حدود العاشرة صباحا ،وبالنظر للشروط الموضوعية والغير المرضية عموما المحيطة بالمدرسة المغربية : الاكتظاظ ، الحد الأدنى للتجهيز ، العادات الاجتماعية ، تعدد الحصص الدراسية الغير الفنية ،فإن تقليص الزمن المدرسي بحذف الساعات التضامنية في التعليم الابتدائي يبدو منطقيا وفي خدمة الطفولة المغربية ،وفي دراسة مقارنة لساعات التدريس الأسبوعية عالميا يبدو أن 25 ساعة أسبوعيا زمن معقول وواقعي ويفي بمتطلبات تمدرس جيد من الناحية البيداغوجية ، وحتى يتشجع مسئولو وزارة التربية الوطنية لمثل هذا التنازل الأليم يرفق بإلزامية تقديم كل وحدة مدرسية بحثا حول مشروع القسم وسير عمله أو مناقشة ظاهرة تربوية بالمؤسسة ، وذلك لرفع مستوى الانتاجات التربوية للأطر التربوية وتكوين أرشيف بحثي لكل مؤسسة تعليمية،
وسيحدث هذا التوزيع الجديد تغييرات جد طفيفة على وثيقة البرامج والتوجيهات التربوية لشتنبر 2011 والتي على أساسها تبنى المناهج والكتب المدرسية الجديدة حيث سيتم الاحتفاظ بنفس الحيز الزمني وتوزيع الحصص وسير الدروس وفق ما جاء في الوثيقة السالفة لمواد اللغة العربية والفرنسية واللغة الفرنسية ،بينما تخصص خمس خصص للرياضيات أسبوعيا بمدة 45 دقيقة يوميا،ويتم الخصم في باقي المواد جزئيا ، وحبذا لو تم تعديل بناء استعمالات الزمن بالشكل الذي يجعل الفترة الصباحية مخصصة فقط للمواد الأساسية ،بينما تخصص الفترة المسائية لمواد التفتح والتربية البدنية .
ولا مندوحة من الاشارة الى أن أن قرار حذف الساعات التضامنية أكبر من أن تأخذه الوزارة الوصية ، ويتطلب مصادقة الجهات العليا للدولة ،وأمل الشغيلة التعليمية في عطف صاحب الجلالة محمد السادس وحنوه الدائم على أطر التربية بما يخدم مصلحة الطفولة المغربية التي ستشكل سواعد الغد لتوفير أحسن الظروف لها من أجل تمدرس جيد .