يُتوقّع أن يتم تأخير إطلاق خط القطار المغربيّ فائق السرعة إلى نهاية 2016، بدلاً ديسمبر 2015، كما كان مقررًا في وقت سابق، وأشار المدير العام للهيئة المغربية للسكك الحديد أن سبب التأخير المحتمل يعود إلى مُعيقات مرتبطة بمساره، الذي يمر من بعض المناطق الصعبة.
ونقلاً عن يومية “أخبار اليوم” في عددها الصادر، اليوم الإثنين، فإنه من بين أسباب التعثر الذي تحدث عنه المدير عدم تسوية بعض النزاعات المتعلقة بنزع ملكية الأراضي التي سيمر منها القطار فائق السرعة، وكذلك تأخر الهيئة المغربية للسكك الحديد في تقديم المعلومات النهائية بشأن خط سير القطار على تراب أربع قرى في منطقة الدار البيضاء الكبرى، من قبيل قريتي الشلالات وسيدي حجاج وبلدية بوسكورة وتيط مليل.