adsense

/www.alqalamlhor.com

2025/02/20 - 6:59 ص

أعلن رسميا عن افتتاح معبر بري حدودي جديد يحمل إسم"أمغالا" يربط مدينة السمار فى إقليم الصحراء جنوب المملكة المغربية مع مقاطعة بير أمكرين  بولاية تيرس آزمور شمال موريتانيا .

وحسب موقع "أنباء أنفو" الموريتاني، فإن خطوة فتح معبر حدودي جديد بين موريتانيا والمغرب ، الثاني بعد معبر الكركرات،  الرابط بين ولاية الداخلة جنوب المغرب وولاية انواذيبو شمال موريتانيا، تعكس فى نظر بعض  المراقبين، التوجه لدى القيادتين الموريتانية والمغربية نحو تكامل  استراتيجي يتجاوز الإطار القطري إلى  الإطار القاري والدولي.

وذكرت  "القناة الأولى" المغربية أن وزارة الداخلية الموريتانية صادقت رسميا على إنشاء هذا المعبر الحدودي الجديد، الذي سينضم إلى معبر الكركرات، ليعزز بذلك حركة التنقل والتجارة بين البلدين، وسيكون امتدادا استراتيجيا لمشروع "المنفذ الأطلسي"، الذي يسعى إلى تطوير شبكة نقل حديثة تدعم التجارة الإقليمية والدولية.

وأشار موقع "أنباء أنفو" إلى أن خطوة موريتانيا الرسمية المتمثلة فى إعلان فتح معبر حدودي بري جديد مع المملكة المغربية تُعد حسب المتابعين تحديا وتجاهلا واضحا، لتهديدات أطلقتها قبل أسابيع جبهة البوليساريو على لسان القيادي في تلك الجبهة، البشير مصطفى السيد، لما أكد فى كلام صريح، أن فتح المعبر التجاري الجديد بين موريتانيا والمغرب، سيؤدي إلى توطيد النفوذ المغربي في المنطقة، ويشعل فتيل حرب جديدة.

واعتبر السيد أن هذا المشروع يهدف إلى فصل الأراضي الصحراوية عن بعضها البعض، وتقويض أي أمل في حل سياسي للنزاع.

وأضاف البشير مصطفى السيد متحدثا إلى صحيفة إسبانية، أن جبهة البوليساريو تعتبر فتح معبر بين السمارة وبير أمكرين ، يمثل جزءً من الاستراتيجية المغربية الرامية إلى إنهاء الصراع في الصحراء من خلال "محورين": الأول يتضمن السيطرة على المناطق الساحلية من الكركرات إلى الكويرة، بينما يركز الثاني على الأراضي الصحراوية مثل أمكالا وبئر أم غرين.