توفي الناشط
المغربي أسامة الخليفي، أحد مؤسسي حركة 20 فبراير، يوم أمس الجمعة 31 يناير 2025،
بعد معاناة مع مرض السرطان. وأكدت زوجته، بشرى، أن المرض أصابه قبل حوالي ثلاثة
أشهر، وتدهورت حالته الصحية في الأيام الأخيرة.
وبرز الخليفي
كأحد الوجوه البارزة خلال احتجاجات 2011 في المغرب، التي طالبت بإصلاحات سياسية
واجتماعية. وقد نعاه العديد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مستذكرين
دوره في الحركة.
وقبل وفاته،
نشر الخليفي تدوينة على حسابه في فيسبوك، جاء فيها: "سيأتي يوم يحتضنني قبري،
ويصمت قلبي، ويختفي صوتي، وتزول ابتسامتي، وربما رحيلي قريب، فسامحوني، وادعوا لي
بقلب صادق، أحبكم"...
وقد وري جثمان
الفقيد الثرى، اليوم السبت فاتح فبراير، بمقبرة الجوامعة بطريق عين الشقف بفاس، بعد
صلاة الظهر بمسجد الجوامعة.
وقد ألقى محمد أحرشي احد رفاقة، كلمة تأبينية في حق رفيقه، كما حضر الجنازة نشطاء بحركة عشرين فبراير من مختلف الطيف السياسي.