أفلحت عناصر المركز الترابي لاولاد
الطيب التابع للقيادة الجهوية بفاس، مساء السبت 08 فبراير الجاري، من إنهاء نشاط
عصابة متكونة من ثلاثة أشخاص، متخصصة في سرقة المنازل والدرجات النارية.
وحسب مصادر جريدة القلم الحر، فإن هذه
العصابة التي تتراوح أعمار أفرادها بين 25 سنة و34 سنة، وينحدرون من مدينة فاس، كانت تنشط في عدة مناطق ومدن.
ووفق المعطيات التي حصلت عليها جريدة
القلم الحر، من ذات المصادر، فقد أثار انتباه العناصر الدركية تحركات ثلاثة أشخاص
بالمنطقة التابعة لنفوذهم، وذلك في جولة في إطار الدوريات المعتادة، حيث وضعت خطة
محكمة للإيقاع بهم، وهو ما أسفر عن توقيفهم متلبسين بسرقة دراجة نارية، باستعمال
ناقلة، وعند التدخل لتوقيفهم واجه الجناة عناصر الدرك الملكي، إذ استعملوا أسلحة
بيضاء من الحجم الكبير في حقهم؛ إلا أن حنكة وتجربة العناصر الدركية كانت حاسمة في
إنهاء مقاومتهم، حيث تم اقتيادهم إلى مقر المركز، لتكشف عملية تنقيطهم عن مفاجأة،
إذ تبين أنهم مطلوبون للعدالة بموجب عدة مذكرات بحث، صادرة عن أمن فاس، وكذا أمن
تطوان، تتعلق بسرقة المنازل والدرجات النارية.
وبأمر من النيابة العامة المختصة تم
الانتقال إلى مستودعين بمنطقة اولاد الطيب وآخر بعين هارون بمدينة فاس حيث أسفرت هذه
العملية عن حجز العديد من المسروقات وهي عبارة عن آثات منزلية ودرجات ناراية.
وتم في هذا الصدد إخضاع الموقوفين
للبحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن كافة الأفعال
الإجرامية المنسوبة إليهم، وكذا تحديد باقي الامتدادات المحتملة لنشاطاتهم
الإجرامية.