في إطار زيارة عمل يقوم بها للمغرب،
قال رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي : "إن بلاده تعتزم تعزيز حضورها القنلصي في
الأقاليم الجنوبية للمملكة، تأكيدا لالتزامها العميق بالشراكة الاستراتيجية مع
المملكة المغربية".
وقال رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرار
لارشي، من مدينة العيون كبرى حواضر الصحراء المغربية، إن تمثيلا قنصليا فرنسيا
سيرى النور قريبا في الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وأكد
جيرار لارشي، أمام رئيس مجلس المستشارين
محمد ولد الرشيد، ونخبة من كبار رجال الدولة والمنتخبين والشيوخ والأعيان
عن جهات الصحراء، إن فرنسا كانت ولا تزال وستظل مع مغربية الصحراء.
وأعلن رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي عن قرب إفتتاح قنصلية
فرنسية في الصحراء المغربية.
وقال رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، في هذا
الصدد بالحرف "هناك توجه قنصلي فرنسي
سيتم تنزيله".
وجاء هذا الإعلان، بحضور كل من رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية-المغربية
بمجلس الشيوخ، كريستيان كامبون، ونائبيه هيرفي مارساي، و كارين فيري، إضافة إلى
رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والقوات المسلحة بمجلس الشيوخ، و سيدريك بيران،
وسفير فرنسا المعتمد بالرباط كريستوف
لوكورتيي.
وشدد رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، على أن
مشروع الحكم الذاتي الذي طرحه المغرب منذ عام 2007، يبقى هو الحل السياسي القابل
للتطبيق لإنهاء هذا النزاع.
وأكد، جيرار لارشي، الذي عزز كلمته
بإقتباسات من خطاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمام البرلمان المغربي، أنه
ومجلس الشيوخ الفرنسي، سينقلون إلى البرلمان الأوروبي حقيقة مغربية الصحراء.
وتعهد كبير المنتخبين الفرنسيين، كذلك
بدعم الديبلوماسية البرلمانية التي ينهجها مجلس المستشارين برئاسة محمد ولد الرشيد
دفاعا عن القضية الوطنية.
ودعا رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي،
المجالس المنتخب في المغرب من طنجة إلى الكويرة، إلى إبرام تحالفات مع نظيرها
الفرنسية.
وعبر رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرار
لارشي، عن سعادته بالمساهمة في كتابة صفحات مشرقة من الكتاب الجديد للعلاقات
المغربية-الفرنسية.
تجدر الإشارة الى أن رئيس مجلس الشيوخ
الفرنسي يقوم بزيارة رسمية للمملكة على رأس وفد هام ، اجرى خلالها على الخصوص
مباحثات مع رئيس الحكومة ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة
المقيمين بالخارج، كما شملت هذه الزيارة مدينة العيون بالصحراء المغربية.