adsense

/www.alqalamlhor.com

2025/02/05 - 7:22 م

اندلعت مواجهة عنيفة بين عناصر ما يسمى بالشرطة العسكرية التابعة للجبهة الانفصالية وقوات الأمن الجزائري، اليوم الأربعاء، على إثر رفض حافلة جزائرية الامتثال لأوامرهم عند حاجز أمني غير رسمي نصبته الميليشيات في المنطقة.

وحسب وسائل إعلامية، فإن الحادث الذي حصل على مستوى الطريق الرابطة بين الرابوني ومدينة تندوف، بدأت تفاصيله  عندما حاولت ما يسمى بالشرطة العسكرية التابعة للبوليساريو إيقاف حافلة جزائرية عند أحد نقاط التفتيش، لكن السائق والركاب تجاهلوا الأمر تماما، مستمرين في طريقهم، في مشهد يعكس رفض الجزائريين الاعتراف بسلطة هذه الميليشيات، وما كان يُفترض أن يكون توقيفا روتينيا، تحول إلى مطاردة انتهت عند نقطة مراقبة تابعة للأمن الجزائري، حيث تصاعدت الأمور بسرعة إلى مشاجرة عنيفة بين الطرفين، في مشهد يبرز حقيقة النظرة الجزائرية للبوليساريو كأداة فاقدة لأي وزن سياسي أو أمني حقيقي.

ورجح مراقبون أن يكون الحادث ناتج عن التوترات المتزايدة بين البوليساريو وصنيعتها الجزائر، حيث تعكس هذه الحادثة تغيرا واضحا في موقف الجزائر تجاه الانفصاليين، ولم تعد تبدي التظاهر باحترام سلطتها المزعومة داخل المخيمات، إضافة إلى حجب الدعم الذي كانت تتلقاه الجبهة من نظام العسكر.