بفضل يقظة سلطات مطار الحسن الأول،
بمدينة العيون، أكبر المدن بإقليم الصحراء المغربية، تم مساء يوم أمس الخميس 20 فبرايرالجاري، إجهاض محاولة تسلل
لدخول المدينة بصورة غير شرعية، حاول القيام بها أربعة نواب أوربيون ينتمون إلى
تنظيمات يسارية قادمين من مطار لاس بلماس فى جزر الكناري الإسبانية.
وأجبرت ذات السلطات المتسللين
المستغلين لصفتهم البرلمانية، على العودة على متن نفس الرحلة التي وصلوا بها، بعد
أن تبين أنهم يهدفون إلى القيام بأنشطة معادية، تمس الاستقرار، وإحداث ضجة
إعلامية؛ ورغم كونهم نوابا في البرلمان الأوروبي، إلا أنهم دخلوا الأقاليم
الجنوبية دون أي تفويض رسمي من مؤسساتهم التشريعية، حيث حاولوا التغطية على
تحركاتهم بمهمة وهمية دون استشارة أي جهة مختصة.
وحسب مصادر، فإن البرلمانيين
الأوروبيين الأربعة وهم : إيزابيل سيرا سانشيز عضو البرلمان الأوروبي (حزب
بوديسموس) من إسبانيا ، جوسي سارامو عضو البرلمان الأوروبي (تحالف اليسار) من
فنلندا ، كاترينا مارتينيز عضو البرلمان الأوروبي (الكتلة اليسارية) من البرتغال،
تجاوزوا عمدا قواعد القنوات الرسمية للحوار بين المؤسسات من بينها اللجنة
البرلمانية المشتركة المكلفة بتنظيم العلاقات، وذلك من أجل تنفيذ أجندة داعمة
لأطروحة الانفصال، وهو ما يناقض القوانين
والمعاهدات المنظمة للزيارات ذات الطابع الرسمي.