adsense

/www.alqalamlhor.com

2025/02/12 - 12:18 م

بقلم صلاح الورتاني // تونس

مسكينة هدٌها العشق

بعثرها

بعثر كيانها

بدنها يرتجف

حبرها جف

كل شيء في دفترها

اختلف

تراءت لها الأوهام

لا الأحلام

عمٌن هجرها وراح

راحت المسكينة

تسبح في الخيال

ترى ما المآل

مآل الحب

قلبها معذّب

حرام يخبو نورها

كضوء الشمعة

حرام تذبل وتموت

كالوردة

هدّها التفكير المسكينة

ترى ما المصير ؟

مقلتاها بالدموع

راحت تضيء الشموع

شموع الأمل

تحلم بالرجوع

ذلك هو الحل

لتعود لها الطمأنينة

ويعود لها الأمل ..