أفادت تقارير
إعلامية أن النشطاء الأكراد الذين استضافهم زعيم جبهة "بوليساريو"
الوهمية إبراهيم غالي، إلى جانب الناشطة السويدية غريتا شونبرغ، المعروفة بدفاعها
المستمر عن قضايا الأكراد، قاموا برفع علم "روجافا" الذي يرمز إلى
الإدارة الذاتية الكردية في شمال سوريا مع رفع خرقة الجبهة الوهمية، في الوقت الذي
شهدت فيه العلاقات بين تركيا والجزائر تطوراً استراتيجياً خلال الفترة الماضية،
تجسد ذلك في الإعلان عن استثمارات ضخمة لأنقرة في الجزائر، حيث طُرحت تساؤلات عديدة حول
دوافع هذه الخطوة التي أثارت غضب الأتراك.
ويعتقد بعض المحللين
أن الجزائر قد تكون سعت للرد على التقارب بين تركيا والمجلس العسكري الحاكم في
مالي، خصوصا بعد أن دخلت علاقات الجزائر مع هذا المجلس في مرحلة من التوتر.
من جهة أخرى، يرى
البعض الآخر أن هذه الخطوة قد تكون بمثابة رد من الجزائر على التقارب المتزايد بين
الرباط وأنقرة.
من جانبها، سارعت
سفارة الجزائر في أنقرة إلى إصدار بيان نفت فيه أي علاقة لها باستدعاء أعضاء من
حزب العمال الكردستاني التركي، الذي تصنفه الحكومة التركية كتنظيم إرهابي،
بالإضافة إلى أعضاء من تنظيم
"YPG" الذين
مثلوا الأكراد السوريين في اللقاء الذي نظمته جبهة الوهم في مخيمات تندوف.
كما نشرت الصحف التركية صورا توثق تواجد ممثلي حزب العمال الكردستاني في
تندوف، وهم يحملون أعلام الـ"PKK" إلى
جانب العلم الوهمي للجبهة .