انشغل أنصار الرئيس الأميركي المنتخب
دونالد ترامب خلال الساعات الماضية بصورة له، طبعت على الكتيب الذي سيوزع خلال
تنصيبه يوم 20 من الشهر الجاري.
فقد بدا وجه ترامب في تلك الصورة التي
طبعت بالأبيض والأسود، يشبه إلى حد بعيد الصورة التي التقطت له خلال توقيفه في صيف
2023، في ما عرف حينها بالـ Mugshot.
فما إن نشر اليوتيوبر الأميركي الشهير،
بيني جونسون، أمس تغريدة تقارن بين صورة التنصيب وصورة التوقيف، معتبرا أن الرئيس
الأميركي اختار الحزم، حتى اشتعلت التعليقات.
وسارع الآلاف من مؤيدي ترامب إلى
الإشادة بالصورة، وبالتوجه الصارم والقوة التي أوحت بها.
كما اعتبر الكثيرون أن الرئيس الجمهوري
الناجي من محاولتي اغتيال، تعمد اختيار هذه الصورة وقد بدت عليه القوة، من أجل
توجيه رسالة إلى الخصوم.
يذكر أن صورة "الماغ شوت"
التي يرجع تاريخها إلى أغسطس 2023، كانت التقطت في سجن مقاطعة فولتون بجورجيا،
أثناء توقيفه.
وسرعان ما استثمرت حملة ترامب
الانتخابية آنذاك تلك اللقطة وحولتها إلى رمز وأيقونة لحشد المناصرين وجني الأموال
أيضا.
إذ طبعتها على القبعات والقمصان
والأكواب، عارضة إياها للبيع، وحاصدة الملايين.
كما أكدت أكثر من مرة أن تلك الصورة
وسام شرف على صدر ترامب، الذي تعرض لملاحقات قضائية سياسية، وفق زعمها.
هذا ومن المقرر أن يحضر حفل التنصيب
العديد من زعماء العالم السياسيين، فضلا عن أغنى 3 رجال أعمال أميركيين، وهم:
إيلون ماسك، ومارك زوكربيرغ، فضلا عن جيف بيزوس.
كما ستحضر أيضا الفرقة الموسيقية
المفضلة لترامب، ألا وهي Village People، التي ستقدم
الأغنية الأحب على قلب الرئيس، والتي استغلها مرارا في حملته الانتخابية "YMCA"!