بمدينة طنجة تم يوم أمس السبت التوقيع
على اتفاقية شراكة بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضية والجامعة
الملكية المغربية للشراع.
وتهدف الاتفاقية، التي وقعها كل من
وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، ورئيس الجامعة
الملكية المغربية للشراع، أحمد بناني زهوان، إلى العمل على إدماج رياضة الشراع ضمن
الأنشطة الرياضية الممارسة ضمن المؤسسات التعليمية.
وتوج التوقيع على هذه الاتفاقية فعالية
الأبواب المفتوحة للتوعية بممارسة رياضة القوارب الشراعية، والتي نظمتها الجامعة
الملكية المغربية للشراع بشراكة مع الوزارة لفائدة حوالي 200 تلميذ من المؤسسات
التعليمية العمومية بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة.
وفي تصريح بالمناسبة، أكد مدير
الارتقاء بالرياضة المدرسية بالوزارة والرئيس المنتدب للجامعة الملكية المغربية
للرياضة المدرسية، عبد السلام ميلي، أن هذه الاتفاقية تروم تشجيع ممارسة رياضة
الزوارق الشراعية ضمن الأندية الرياضية التابعة للمؤسسات التعليمية.
وأضاف، في السياق نفسه، أنها تهدف أيضا
إلى تكوين أطر التربية البدنية والرياضة التابعين للوزارة في هذا التخصص، من أجل
تمكينهم من تأطير التلاميذ الممارسين لرياضة الزوارق الشراعية، وتعزيز تبادل
الخبرات بين الجانبين، في أفق إحداث شعب جديدة ضمن مسار "رياضة -
دراسة".
على صعيد آخر، أشار إلى أن هذه الأبواب
المفتوحة كانت مناسبة للتلاميذ من أجل اكتشاف رياضة الزوارق الشراعية، منوها بأن
النادي الملكي للزوارق بطنجة نظم في هذا الإطار خرجة على متن زوارق شراعية لعدد من
التلاميذ لضمان استئناسهم بهذه الرياضة.
من جهته، نوه السيد بناني زهوان بأن
هذه الأبواب المفتوحة تندرج في إطار الجهود الرامية إلى تقريب رياضة الزوارق
الشراعية من تلاميذ المؤسسات التعليمية العمومية، إلى جانب الشروع في إدماج
الرياضة ضمن برنامج الرياضات المدرسية للوزارة الوصية.
وتميزت الأبواب المفتوحة، التي جرت بالميناء الترفيهي لطنجة، بتنظيم ورشات نظرية وتطبيقية تناولت تاريخ الإبحار بالقوارب الشراعية، وعقد الربط البحرية وفائدتها، والسلامة والملاحة البحرية، و3 ورشات حول التجهيزات المتعلقة بقوارب من صنف "الأوبتيميست" و"الليزر" و"الكاتاماران"، إلى جانب تنظيم خرجة بحرية لفائدة مجموعة من المستفيدين.