adsense

/www.alqalamlhor.com

2025/01/13 - 3:27 م

نعت القاضي الفرنسي السابق مارك تريفيديك المعروف في قضايا الإرهاب النظام الجزائري بالنظام الديكتاتوري، متمنيا سقوطه على غرار سقوط نظام بشارفي سوريا.

وقال مارك تريفيديك خلال برنامج "نظرة، عالم"، الذي تبثه القناة الرسمية للبرلمان الفرنسي، " إن من دواعي الفرح والسرور رؤية سقوط نظام بشار، أتمنى أيضا مشاهدة سقوط النظام الجزائري"، كاشفا في ذات البرنامج الوجه الحقيقي للنظام الجزائري، موضحا أن ذات النظام يقوم بحماقات، باعتقاله لرجل رجلا يبلغ من العمر 80 سنة، لأنه يكتب، ولأنه يعبر عن رأيه، في إشارة للكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال، مضيفا أن "هذا هو الفرق بيننا، أنا أعبر عن رأيي ولا أحد يضعني في السجن، بينما في الجزائر نعم".

واستنكر تريفيديك قمع الحريات في الجزائر، وخصوصا استهداف المثقفين والكتاب، حيث اعتبر ذلك دليلا واضحا على طبيعة النظام الديكتاتوري، مشيرا إلى أن "حبس كاتب بسبب آرائه أمر غير مقبول ومخالف لكل المبادئ الإنسانية".

وبصراحة، يضيف القاضي السابق، "لن يقول لي أحد إن النظام الجزائري ليس بديكتاتوريا، الجنرالات وعناصر الاستخبارات والأمن، الكل دكتاتوري، يجب أن نقولها بكل وضوح، أناس يضعون كاتبا في السجن، هذا أمر غير معقول.

ويأتي هذا التصريح في سياق أزمة دبلوماسية وسياسية حادة بين باريس والجزائر، بعد اعتقال السلطات الجزائرية منتصف شهر نونبر الماضي الكاتب الجزائري-الفرنسي بوعلام صنصال في مطار الجزائر العاصمة، حيث ترفض الجزائر إطلاق سراحه، في حين تطالب فرنسا بالإفراج عنه بدون شروط.