وصل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل
ثاني دمشق اليوم الخميس، إلى دمشق في أول زيارة لزعيم عربي منذ سقوط نظام الأسد،
وذلك بالتزامن مع إعلان أحمد الشرع رئيسا انتقاليا لسوريا، والشروع في تنصيب حكومة
انتقالية جديدة في عملية انتقال سياسي.
وتأتي زيارة الشيخ تميم، بعد أقل من
شهرين من إطاحة المتمردين الإسلاميين بالأسد، وفي أعقاب زيارة قام بها رئيس وزراء
قطر في وقت سابق من هذا الشهر.
وبحسب تلفزيون سوريا، فقد أعلنت وزارة
الخارجية القطرية في وقت سابق، أن الدوحة تتعاون مع الإدارة الجديدة في سوريا لتجاوز
العقبات الميدانية والدولية.
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية
ماجد الأنصاري، إن "العمل يجري مع الإدارة الجديدة للتغلب على التحديات
الميدانية، بما فيها الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى السعي لرفع العقوبات
الدولية المفروضة على سوريا".
وأشار إلى أن "الفترة المقبلة
ستشهد تطورا ملحوظا في مستوى العلاقات القطرية السورية"، معربا عن ترحيبه
بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها الإدارة السورية الجديدة.
وكان الناطق باسم العمليات العسكرية في سوريا، حسن عبد الغني، قد أعلن مساء أمس الأربعاء، عن تفويض لأحمد الشرع بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقالية، والقيام بمهام رئيس الجمهورية في سوريا، خلال المرحلة الانتقالية، كما أعلنت الفصائل السورية حل نفسها، والمشاركة في "اجتماع النصر" والذي ينعقد برئاسة أحمد الشرع، وفق ما نقلته وكالة "سانا"