adsense

/www.alqalamlhor.com

2025/01/17 - 6:59 م

استقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الجمعة بمقر ولاية جهة العيون الساقية الحمراء بمدينة العيون، نظيره الإيفواري كاكاو هوادجا أدوم وذلك قبيل انعقاد أشغال الدورة الخامسة للجنة المشتركة الكبرى للتعاون بين المملكة المغربية وجمهورية كوت ديفوار.

وناقش الطرفان خلال المباحثات آفاق التعاون في مجالات متعددة، وأكدا على أهمية تعزيز التنسيق السياسي والدبلوماسي حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بما يسهم في خدمة مصالح البلدين ودعم استقرار وتنمية القارة الإفريقية.

وخلال ندوة صحفية مشتركة بين الوزيرين، عقب اختتام أشغال الدورة الخامسة للجنة المشتركةأوضح كاكو أدوم،   أن "كوت ديفوار لطالما دعمت عددا من المبادرات المغربية، لما تحمله من رؤى تنموية شاملة تعزز التعاون الإقليمي وتدفع بعجلة التنمية"، مضيفا أن "المغرب لا يمكن أن يكون مجرد واحة في صحراء؛ فهو يثبت يوميا التزامه بالتنمية الإقليمية. ونحن بدورنا، ككوت ديفوار، نستفيد بشكل مباشر من هذه الرؤية الملكية".

وأشار رئيس الدبلوماسية الإيفوارية إلى أن "النجاحات الاقتصادية والصناعية التي حققتها كوت ديفوار تحمل بصمة رؤية الملك محمد السادس، التي تقوم على تعزيز الشراكات الإفريقية وتطوير البنية التحتية وتحقيق التنمية المستدامة"، مؤكدا أن "هذه المبادرة تأتي لتكريس هذا التوجه الذي يهدف إلى بناء مستقبل مشترك يقوم على التعاون المثمر بين الدول".

وأكد ليون كاكو أدوم، أن "كوت ديفوار تدعم المبادرة الملكية للمحيط الأطلسي، التي أطلقها الملك محمد السادس بنسبة 100 في المائة، وستعمل على متابعة تطوراتها ومراحل تنفيذها عن كثب”، لافتا إلى أن "هذه المبادرة تمثل فرصة لتعزيز الاندماج الإقليمي وتحقيق التنمية الاقتصادية لجميع الدول الأطلسية الإفريقية"، وتتماشى تماما مع مبادئ التنمية المشتركة التي تسعى إليها الدول الإفريقية الأطلسية".

وجدد المسؤول ذاته، التأكيد على الموقف الثابت لجمهورية كوت ديفوار الداعم للوحدة الترابية وسيادة المملكة المغربية على مجموع ترابها، معربا "عن دعم بلاده لمخطط الحكم الذاتي الذي قدمته المملكة المغربية، والذي يمثل الحل الوحيد الموثوق به والواقعي لحل هذا النزاع الإقليمي".

كما أشاد وزير الخارجية الإيفواري بالجهود التي تبذلها الأمم المتحدة كإطار حصري للتوصل إلى حل واقعي وعملي ومستدام للنزاع حول الصحراء المغربية.