أثار مقطع صوتي منسوب للمدعو سعيد
زروال، وهو ناشط صحراوي يقيم بالسويد، ضجة داخل مخيمات تندوف، حيث كشف فيه خلال
اجتماع مغلق لممثليات الجبهة بالخارج عقد فى تيندوف مطلع شهر يناير الجاري، عن
تفاصيل تدخل محمد عمار، ممثل الجبهة في
نيويورك، حيث اعترف أن لقوات المسلحة الملكية المغربية سيطرت عقب انسحاب الجبهة من اتفاق وقف إطلاق النار، على 40 كيلومترا من أراضي المنطقة العازلة
والتي يعتبرونها أراض محررة.
وحسب موقع "أنباء أنفو"
الموريتاني، وفق مصادر إعلامية وصفت بالموثوقة، فقد اعترف الانفصاليون في الاجتماع
المذكور، بأن تواجدهم فوق الأراضى التى يسمونها "مناطق محررة" أصبح
محصورا جدا، بعد عملية معبر الكركرات فى 13 نونبر 2020 التى نفذتها القوات
الملكية المغربية وسيطرت بعدها على 40%من شرق الجدار المعروف باسم "آسنتور".
ذات المصادر، أكدت أن عمار خلال الاجتماع، أقر كذلك بأن الولايات المتحدة الأمريكية عارضت "إنشاء دولة مستقلة في الصحراء الغربية"، منذ القرار الذي اقترحته إدارة بوش في عام 2008 على مجلس الأمن، مؤكدا أن الديناميكيات الحالية داخل الهيئة التنفيذية للأمم المتحدة لا تصب في صالح الحركة الانفصالية، محملا فرنسا مسؤولية ذلك.