في محاولة مرة أخرى من نظام العسكر
الجزائري لزعزعة استقرار العلاقات بين الدول الشقيقة، هذه المرة حاول نطام العالم
الآخر، استهداف العلاقات المميزة بين الشعبين المغربي وشقيقه المصري، حيث زعم من
خلال وثيقة مزعومة، يقول إنها مسربة،
وتداولتها وسائل إعلام مشبوهة يسعى من خلالها الإساءة للعلاقات التاريخية الراسخة
بين المغرب ومصر، مفادها تورط المغرب في مواقف عدائية تجاه مصر.
وحول هذه الأساليب من قبل سرطان شمال
إفريقيا، نشر المدون نجيب الأضادي عبر منصة إكس " نظام يستند إلى أساليب
السرقة والتزوير والتزييف والكذب، يسعى دائمًا إلى زرع الفتنة بين الشعوب والدول
الشقيقة. الكابرانات حاولوا مرارًا وتكرارًا الوقيعة بين المغرب ومصر، إلا أن
محاولاتهم باءت بالفشل.
الحديث الأخير عن وثيقة مسربة تستهدف
العلاقة المصرية المغربية، ما هي إلا محاولة جديدة من هذا النظام، باستخدام وثيقة
مزورة تكشف تورط المخابرات الجزائرية في محاولات لزرع الشك والانقسام. ورغم ذلك،
تظل العلاقات بين الشعبين المصري والمغربي قوية لا تهزها مثل هذه الألاعيب".