استضافت متاحف
قطر اليوم الأحد برنامج المسوحات الأثرية باستخدام التقنية الحديثة والاستشعار عن
بعد لدول مجلس التعاون والمملكة المغربية والمملكة الأردنية الهاشمية. وذكر بلاغ لمتاحف
قطر أنه من منطلق التعاون المشترك بين دول المجلس والمملكة المغربية والمملكة
الأردنية الهاشمية ، تم تنفيذ برنامج المسوحات الأثرية باستخدام التقنية الحديثة
والاستشعار عن بعد تنفيذا لقرار الوكلاء المسؤولين عن الآثار والمتاحف بدول المجلس
في الاجتماع السنوي والذي عقد خلال شهر أبريل من 2024في دولة قطر وكذا اتباعا
للعديد من القرارات الصادرة عن الاجتماع الثاني والعشرين في دورته سنة 2023.
وأضاف أن هذا
البرنامج جمع نخبة من الخبراء والباحثين من دول مجلس التعاون الخليجي والمغرب
والأردن ، "وهي دول تمتاز بتراث ثقافي غني يعكس تاريخا مشتركا وحضارات عريقة
أسهمت في تشكيل هويتنا العربية والإسلامية".
وقال فيصل عبد
الله النعيمي مدير إدارة الآثار بمتاحف قطر إن برنامج المسوحات الأثرية باستخدام
التقنية الحديثة والاستشعار عن بعد يكتسب "أهمية بالغة، إذ إنه يتيح لنا طرقا
مبتكرة وغير تقليدية لاستكشاف مواقعنا الأثرية وفهم طبيعتها وحمايتها بفعالية
أكبر."
وتمنح التقنية
الحديثة والاستشعار عن بعد الخبراء القدرة على الكشف عن أسرار الماضي بطرق أكثر
دقة واستدامة، مع مراعاة الحفاظ على المواقع الأثرية وصيانتها للأجيال القادمة.
ويهدف هذا البرنامج إلى وضع أسس لتعاون علمي وإقليمي مثمر، يساهم في تعزيز مفاهيم التراث المشترك وتعزيز الجهود في توثيقه وحمايته.