adsense

/www.alqalamlhor.com

2024/12/25 - 11:52 ص

كشفت المديرية العامة للأمن الوطني تفاصيل استعداداها لتنظيم التظاهرات الرياضية الكبرى التي ستستضيفها المملكة، ومن أبرزها نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025 ونهائيات كأس العالم 2030.

وأفادت المديرية في حصيلتها السنوية برسم 2024 بأنها تخطط لإطلاق جملة من المشاريع وبرامج التأهيل المهني والمرفقي، إضافة إلى تأهيل مصالح الأمن الرياضي، وإحداث مجموعة من الفرق والمصالح الجديدة.

برنامج "STADIA"

تخطط مديرية الأمن الوطني للانخراط بشكل كامل ضمن برنامج "STADIA" الذي تشرف عليه المنظمة الدولية للشرطة الجنائية أنتربول.

ويسعى برنامج "STADIA" إلى تقاسم الخبرات وترصيد المكتسبات في مجال بناء قدرات أجهزة الشرطة على تنظيم التظاهرات الرياضية الكبرى، وهو مشروع يساعد البلدان الأعضاء في الانتربول على التخطيط للاستعدادات الأمنية وتنفيذها لتأمين حُسن سير الفعاليات ونجاحها والحفاظ في الوقت نفسه على أمن وسلامة المشاركين والجمهور.

وينظم البرنامج اجتماعات سنوية بشأن مواضيع رئيسية هي التشريعات والأمن بكافة أشكاله، وتضم هذه الاجتماعات خبراء من مختلف أنحاء العالم بهدف تدارس البحوث والتحليلات وإصدار توصيات مستقلة للتخطيط وتنفيذ الترتيبات الأمنية في مجال الأحداث الرياضية الكبرى على الصعيد الدولي.

ويتعاون "STADIA" مع مؤسسات أكاديمية معروفة كما يعقد شراكات استراتيجية مع منظمات دولية بارزة للمساعدة في تعزيز الأمن أثناء الأحداث الدولية الكبرى، وتقديم العون في وضع الممارسات الجيدة، وتوفير ضمان الجودة والمعايير الرفيعة للبلدان الأعضاء.

فرق ومصالح أمنية جديدة

من بين المشاريع المهيكلة أيضا في مجال الاستعداد لتنظيم التظاهرات الرياضية الكبرى، أشارت المديرية إلى مواصلة عملية تأهيل مصالح الأمن الرياضي وتزويدها بالوسائل اللوجستيكية والعملياتية والموارد البشرية المؤهلة.

وأبرزت المديرية أنه سيتم إحداث مجموعة من الفرق والمصالح الجديدة، وفي مقدمتها فرق الشرطة السينوتقنية بمدن أكادير والرباط والدار البيضاء وفاس ومراكش وطنجة، التي من المتوقع أن تحتضن منافسات كأس العالم 2030.

وسيتم، وفق المصدر ذاته، افتتاح مدرسة جديدة للتكوين الشرطي بمدينة مراكش في 11 يناير 2025، بالتزامن مع ذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال، وذلك تنزيلا للاستراتيجية التي تعتمدها المديرية العامة للأمن الوطني والرامية للنهوض بمراكز التكوين الأمني، والرفع من طاقتها الاستيعابية، وتطوير تقنيات ومناهج التدريب، فضلا عن تقريبها من المتدربات والمتدربين.