انطلقت فعاليات الملتقى الوطني للتفاح،
اليوم الاربعاء بميدلت، بمشاركة نحو 170 عارضا، يمثلون التعاونيات والفاعلين
الرئيسيين في سلسلة التفاح.
وأقيم حفل افتتاح هذه التظاهرة
الاجتماعية والاقتصادية بحضور الكاتب العام لقطاع الفلاحة رضوان عراش، وعامل إقليم
ميدلت مصطفى النوحي، ورئيس مجلس جهة درعة تافيلالت، هرو أبرو، و المنتخبين،
وشخصيات أخرى.
وتحت إشراف وزارة الفلاحة والصيد
البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، و بتنسيق مع عمالة إقليم ميدلت، ينعقد
الملتقى الوطني للتفاح تحت شعار "التنمية المستدامة لسلسلة التفاح بالمناطق
الجبلية".
ويعد هذا الملتقى الذي تنظمه جمعية
الملتقى الوطني للتفاح بميدلت بشراكة ودعم من شركاء محليين وجهويين ووطنيين، منصة
سنوية للتواصل والتفاعل بين الفاعلين والمسؤولين في مجالات زراعة وإنتاج وتثمين
وتسويق التفاح.
ويروم الملتقى تعزيز دور التعاونيات
والجمعيات الفلاحية، وتطوير قدراتها ومهاراتها، إضافة إلى دعم المنتجين الصغار
وتمكينهم من المساهمة الفعالة في تنمية الاقتصاد الاجتماعي بالمنطقة، من خلال
إنشاء شراكات متينة بين مختلف المتدخلين والمسؤولين عن القطاع.
ويتضمن برنامج الملتقى تنظيم ندوات
علمية لمناقشة سبل تطوير سلسلة التفاح، ضمن استراتيجية "الجيل الأخضر"
واستعراض تحديات وإمكانات تحسين إنتاج التفاح بهذه المناطق، بالاضافة الى ورشات تكوينية
تهدف إلى دعم قدرات الفلاحين والتعاونيات تحت إشراف خبراء في المجال بهدف زيادة
وتحسين جودة الإنتاج وإيجاد حلول مبتكرة للتغلب على العقبات والتحديات التي تواجه
هذا القطاع الحيوي.
وعلى امتداد مساحة 5500 متر مربع،يضم
المعرض إلى جانب فضاء الاستشارة الفلاحية أقطابا متعددة تتمثل في قطب المؤسسات
والجهات الداعمة و قطب التفاح ومشتقاته وقطب المنتوجات المجالية و قطب اللوازم
الفلاحية وقطب المكننة الفلاحية وقطب ضيف الشرف وقطب الطفل.
وتتميز هذه الدورة بتنظيم مجموعة من
الأنشطة الموازية، بما في ذلك معرض الصناعة التقليدية، وكرنفال التفاح ونصف
ماراطون التفاح ومنافسات للرياضات الجماعية وسهرات فنية متنوعة و عروض التبوريدة.