استبشرت الساكنة، وخاصة سكان حي تجزئة
العمران، المتواجدة بالجماعة الترابية بعين الشكاك التابعة ترابيا لإقليم صفرو،
خيرا، بعد إقدام السلطات المحلية، على التعامل بصرامة مع من يحتلون الملك
العام، حيث قامت السلطات بنزع الخيام
والبراريك العشوائية بالسويقة، التي كان يشغلها بعض تجار الخضر والفواكه والباعة
المتجولين والفراشة عنوة، في تحد صارخ لكل القوانين والأعراف، مع ما يخلفه هذا
الفعل من تضييق على المارة ويتعدى على حقوقهم في السير آمنين، مما يضطرهم للسير
وسط الطريق المخصصة للسيارات والدراجات النارية والعادية، ويعرضون بذلك سلامتهم
الجسدية للخطر.
هذا، وكانت "جريدة القلم
الحر"، قد نشرت بتاريخ 12 اكتوبر الحالي، خبر حادثة دهس بواسطة دراجة نارية
بالسويقة العشوائية بالمكان السالف الذكر،
خلفت وفاة راجلا، نتيجة ماسبق ذكره، لتنضاف إلى إلى العديد من الحوادث التي
وقعت بهذه السويقة العشوائية، والتي كان آخرها ما وقع مساء أمس الثلاثاء 15 أكتوبر،
حين دهس مرة أخرى شاب كان يسوق دراجة نارية راجلا، تم نقلهما إلى المستشفى لتلقي
الإسعافات الضرورية، والسبب دائما الفراشة وتجار الخضر والفواكه الذين يعرضون
سلعهم للبيع بقارعة الطريق، والخيام المنتشرة بجانب الطريق، ما يؤدي إلى الاكتظاظ
بالشارع العام، ويشكل كذلك عائقا كبيرا، في وجه حركة السير والجولان، إضافة إلى
تهور أصحاب الدرجات النارية، خصوصا بعض المراهقين، الذين يطلقون العنان لدراجاتهم
النارية، وبسرعة عالية، ولا يمكن أن نحصر الأسباب فيما سبق فقط، ولكن وجب التأكيد
على ضعف الإنارة الذي تعاني منه المنطقة، والتعامل بالجدية اللازمة مع كل من تسول
له نفسه التهور في السياقة، حتى نضمن للجميع الحق في السلامة والأمان سواء كانوا
راجلين أو أصحاب المركبات والدراجات.
هذا، وتطالب الساكنة بأن على السلطات والمسؤولين والمنتخبين، استباق الأحداث والتعامل بالجدية والمسؤولية اللازمين حتى لا تقع أي أحداث مؤسفة تقلق راحة السكان وتنغص عليهم معيشهم اليومي.